اعتبر الناشط السياسي وعضو حزب مشروع تونس مهدي عبد الجواد أن للاحتجاج وجه مكشوف، "ومطالب واضحة وشعارات مرفوعة ولها معنى سياسي واهداف قريبة وبعيدة... اما تحركات الظلام فلا معنى سياسي لها غير التخريب والنهب واللصوصية". واعتبر في تدوينة نشرها عبر صفحته السرمية بشبكة التواصل الاحتماعي أن "فشل النخب الحاكمة وبؤس "نتائج الانتخابات" ليس مبررا كافيا للتشريع للاجرام.... فلا حل غير التنظم والاستعداد للفوز بالانتخابات.... لأن المثير في الحكاية ان "الشباب الهائج" هو القاعدة الانتخابية للاحزاب الفائزة في جزء منه، وغير معني بتاتا بكل العملية السياسية في بقيته". في الديمقراطية ما ثماش "شعبنا" و "أمتنا" و "جماهيرنا"..... و لا معنى ل"أنصار" و "منخرطين" و "متعاطفين"..... ثمة مواطنون... Publiée par Mahdi Ben Abdeljawad sur Dimanche 17 janvier 2021