أشاد العديد من القادة السياسيين والشخصيات الاجنبية رفيعة المستوى والمنظمات الاقليمية والدولية المعروفة ورجال الثقافة البارزين في عديد المناسبات بالرئيس زين العابدين بن علي منوهين برؤيته الثاقبة وسلامة خياراته وتوجهاته السياسية التي قادت تونس على درب التطور والتقدم والازدهار. كما نوّهوا بجهوده من أجل إرساء السلم والتضامن في العالم. ومن هذه الشهادات المعبرة تلك التي أدلى بها رئيس جمهورية جنوب افريقيا تابو مبيكي مؤخرا لدى زيارته لحي بوستيل الذي شيد عن طريق صندوق التضامن الوطني الذي أسسه الرئيس زين العابدين بن علي حيث قال: «إن الوجوه التي شاهدتها في منطقة بوستيل كانت مشرقة بتلك النخوة المعبرة عن فرحة من استعاد كرامته». ومن الشهادات القوية الاخرى تلك التي أدلى بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي أشاد بالرئيس زين العابدين بن علي خلال الزيارة التي أداها لتونس في ديسمبر 2003 بمناسبة انعقاد قمة 5 زائد 5 مؤكدا ان تونس بقيادة سيادته قد انخرطت بخطة ثابتة في الحداثة مستغلة على النحو الامثل الثروات التي تؤسس للتقدم وهو ما نسميه ب «المعجزة التونسية». وأكد السيد سيلفيو برليسكوني رئيس مجلس الوزراء الايطالي من ناحيته: «إن الانجازات والمكاسب التي تحققت في تونس تؤكد اهمية الجهود التي قام بها الرئيس بن علي من أجل تطوير مستوى عيش التونسيين». أما الملك خوان كارلوس فقد كان صرح خلال الزيارة التي أداها لتونس في ماي 1991 قائلا: «إن اسبانيا تتابع بارتياح كبير المجهودات المجددة المبذولة تحت قيادة الرئيس بن علي من أجل إرساء نظام تعددي عن طريق قنوات وهياكل من شأنها أن تساعد على احترام حقوق الانسان والحريات العامة». وكان الرئيس السينغالي السابق ليوبولد سيدار سينغور الوجه الريادي للتحرر في افريقيا صرح في فيفري 1998: «أنا واثق ان الرئيس بن علي واصل التمشي الديمقراطي في تونس مع إثرائه وتجديده». وصرح الرئيس السينغالي السابق «عبدو ضيوف» في جانفي 1988 بأن «الرئيس زين العابدين بن علي رجل دولة فذ يجمع بين الرؤية الشاملة والتفتح وهو رجل قرار وفعل وهو أيضا رجل فكر وحكمة». من جانبه أعرب السيد «رنف كينف بونغ» نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية عن إعجابه بحكمة مقاربة رئيس الدولة بشأن عديد المسائل». وفي سنة 1990 أبرز السيد «ديك شيني» الذي كان يتولى آنذاك منصب وزير الدفاع الامريكي انه وجد في الرئيس بن علي «شخصية مثيرة للاعجاب وقائدا بأتم معنى الكلمة». ومن جانبه لاحظ السيد كولن باول وزير الخارجية الامريكي ان الانجازات التي حققتها تونس في ظل قيادة الرئيس بن علي تتجلى من خلال المستوى الراقي الذي حققه التعليم ومكانة المرأة في المجتمع والمستوى المتدني للأمية الى جانب النجاحات التي تحققت في المجالات الاقتصادية والسياسية بفضل الاصلاحات المتتالية». أما السيد «جون لوي ديبري» رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية فقد صرح في سبتمبر 2003 «لقد استمعنا الى مواقف الرئيس زين العابدين بن علي هذا الرجل الحكيم الذي يتمتع برؤية واضحة ودقيقة وهامة جدا في ما يتعلق بتطور هذه المنطقة من العالم». وقد جلبت المجهودات المبذولة من قبل تونس بهدف ضمان استتباب الامن والاستقرار في العالم والسعي الى تسوية الخلافات الاقليمية والدولية الاحترام والتقدير للرئيس زين العابدين بن علي. وفي هذا السياق أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات منوّها بموقف تونس بشأن القضية الفلسطينية في ماي 1990 ان الرئيس بن علي «هو افضل مدافع عن آراء ومواقف منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وكان الزعيم نيلسن منديلا نوّه بحرارة سنة 1992 بالتزام الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة الديمقراطية وحقوق الانسان في افريقيا ومساهمته في مكافحة الميز العنصري بالخصوص. وأشار السيد فالير دورنيانو رئيس البرلمان الروماني لدى الزيارة التي أداها الى تونس سنة 1994 الى أن الرئيس زين العابدين بن علي يعد شخصية مرموقة وهو يتعامل بحكمة واعتدال مع القضايا الدولية. كما أعربت عديد الشخصيات العالمية المرموقة من الوسط الثقافي عن مشاعر الاعجاب بالرئيس زين العابدين بن علي ولا سيما الاديب المصري نجيب محفوظ المتحصل على جائزة نوبل للآداب والذي قال ان «الرئيس زين العابدين بن علي شخصية مرموقة وجذابة». وصرح السيد فاليري غانيتشاف رئيس اتحاد الكتّاب الروس سنة 2003 «ان الاتحاد يعرب عن إعجابه بالعمل الذي يقوم به الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة الفئات المحرومة وبالقيم التي يدافع عنها سيادته» وأضاف ان اتحاد الكتّاب الروس ينخرط ايضا في سياسة الانفتاح والحوار التي أرساها رئيس الدولة». كما صدر العديد من شهادات الاعجاب والتقدير للرئيس زين العابدين بن علي عن مؤسسات مرموقة على غرار جامعة السربون التي منحت رئيس الدولة الميدالية الشرفية للجامعة بمناسبة اليوم الوطني للثقافة مثمنة «الجهود التي يبذلها الرئيس زين العابدين بن علي من أجل إعلاء شأن المعرفة وتثمين التراث الثقافي التونسي». وبمناسبة اليوم الوطني للجمعيات أسندت منظمة «غولد ماركوري انترناشيونال» لرئيس الدولة جائزة المنظمة للسلام والتعاون والتضامن بعنوان سنة 2004 معتبرة أن هذا التكريم نال شخصية من قبيل رؤساء الدول والمفكرين والمصلحين الافذاذ في العالم عموما والعالم العربي بوجه خاص. ومن جهتها منحت جامعة ترياست الايطالية في نوفمبر 2003 الدكتوراه الفخرية في الدراسات الدولية والديبلوماسية لرئيس الجمهورية واعتبرت أن تونس أضحت بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي مثالا يحتذى للعالم أجمع. أما جامعة أنكونا فقد أعربت في ديسمبر 1997 عن الاعتزاز لمنحها الرئيس زين العابدين بن علي الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد السياسي ووصفت سيادته ب «رجل الانجاز الذي جعل من تونس بلدا متقدما بالنظر الى المستوى التنموي.