كان الصحابة رضي الله عنهم يفقهون نصوص البذل والعطاء والإحسان، فيجودون بما في أيديهم، قليلا كان أم كثيرا؛ لعلمهم أن الله تعالى ينمي لهم القليل حتى يصبح كثيرا، ولعلمهم أن الله تعالى يعاملهم بحسب ما أعطاهم، ولعلمهم أن الله تعالى يجازيهم بمثاقيل الذر ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/05/02