تفاقمت في الفترة الأخيرة جرائم السرقة بأنواعها بمدينة القطار بشكل باتت لافتة للانتباه خاصة وان الجهة لم تتعود تفشي هذه الظاهرة الإجرامية التي طالت كل شيء تقريبا من سرقة الزيتون إلى المحلات التجارية وخاصة ظاهرة سرقة الدراجات النارية بأنواعها وفي واضحة النهار كما تفشت مؤخرا جرائم السرقة بالسوق الأسبوعية بالمدينة والتي تنتصب كل ثلاثاء والتي لم يسلم منها لا شيخ ولا عجوز ولا طفل حيث تتواجد وجوه غربية عن المنطقة تتولى السطو على المواطنين وسلبهم ما بحوزتهم في ظل غياب يكاد يكون تاما لأعوان الأمن بالجهة خاصة مع ضعف العنصر البشري بمركز الأمن الوطني الذي يعاني أصلا من عديد الاخلالات والنقائص التي أثرت سلبا على مردوديته ..المواطن طاهر فطومي بين أن تفشي ظاهرة السرقة بالقطار وهي التي لم تتعود هذه الظاهرة يبعث على الحيرة والاستياء الكبيرين في ظل انعدام الأمان وانه على السلطات دعم مركز الأمن الوطني بالأفراد والمعدات اللازمة لفرض الأمن والقضاء على مظاهر الإجرام بأنواعها وسانده في ذلك عبد الباسط رجب الذي اضاف أن هذه الظاهرة دخيلة على الجهة لكن مع ضعف إمكانيات مركز الأمن بالجهة بات من الأكيد تدعيمه بالعناصر البشرية واللوجستية حتى إذا اقتضى الأمر الاستنجاد بوحدات أمنية متخصصة كشرطة النجدة أو الشرطة العدلية خاصة يوم السوق الأسبوعية للحد من هذه الظاهرة وتعقب الجناة وفرض الطمأنينة.