يستمرّ تعطيل نشاط وحدتي إنتاج الفسفاط التجاري بإقليمي شركة فسفاط قفصة بالرديف وأم العرائس، منذ بداية العام الجاري، لتسجّل الشركة نقصًا يعادل 23 بالمائة بالمقارنة مع الإنتاج المُتوقّع منذ بداية العام، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية). بلغ إنتاج شركة فسفاط قفصة من الفسفاط التجاري، منذ بداية هذا العام، 542 ألف طن، مقابل توقعات بإنتاج 710 آلاف طنّ على خلفية انعدام الإنتاج بكل من الرديف وأم العرايس بسبب الاعتصامات وقد بلغ إنتاج شركة فسفاط قفصة من الفسفاط التجاري، منذ بداية هذا العام، 542 ألف طن، مقابل توقعات بإنتاج 710 آلاف طنّ. وهو إنتاج توزّع على أقاليم المتلوي والمظيلة وكاف الدور فقط، أما بالنسبة لإنتاج إقليمي الرديف وأم العرائس من الفسفاط التجاري فقد كان منعدمًا منذ بداية العام الجاري، بما يعني أنّ هذه الشركة قد حُرمت ممّا لا يقلّ عن 50 ألف طن من الفسفاط التجاري في الشهر الواحد من إقليم الرديف، و ممّا لا يقلّ عن 40 ألف طنّ من إقليم أم العرائس في الشهر الواحد، وفق ذات المصدر. ويعود ذلك بالأساس إلى اعتصامات المطالبين بالتشغيل بأغلب منشآت شركة فسفاط قفصة، بكل من الرديف وأم العرائس وخاصة بالمغاسل وبمسالك مرور شاحنات الفسفاط، إذ يستمرّ اعتصام طالبي الشغل بالرديف منذ أكثر من عام، فيما عاود المعتصمون بأم العرائس حراكهم الاحتجاجي في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول 2021. وتمنع هذه الاعتصامات، وفق المصدر ذاته، شحن الفسفاط التجاري انطلاقًا من الرديف وأم العرائس نحو حرفاء شركة فسفاط قفصة من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية.