ذكرت مصادر صحفية أن أيمن الظواهري قد أصبح الآن الرجل الأول في تنظيم «القاعدة» خلفا لأسامة بن لادن الذي تمنعه الظروف المحيطة به من القيادة الفعلية للتنظيم. وحسب المصادر ذاتها فإن الظواهري قد بات يتحرك الآن على أساس أن العراق هو أرض المعركة الرئيسية ضد الأمريكيين وأن «القاعدة» يجب أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المعركة. وقالت المصادر ان مسؤولين أمريكيين وأوروبيين قد توصلوا إلى قناعة تامة في ضوء معلومات دقيقة ومحددة بأن الظواهري قد أصبح عمليا الرجل الأول في التنظيم، المسؤول عن اختيار الأهداف والتخطيط للعمليات ومتابعة تنفيذها وأن بن لادن لم تعد له مسؤولية مباشرة في كل ما يتعلق بأعمال ونشاطات التنظيم.