كنّا كصحفيين في الضفة الأخرى... أمام قصر قرطاج تارة وفي ساحة القصبة طورا.. كان يوم 26 فيفري 2011 يوما فارقا في حياة سي محمد الغنوشي الذي بدا صارما ومصرّا على استقالته... عمل الرجل لمدة شهرين تقريبا في قيادة الحكومة ،الضغط العالي.. الآن وبعد إثنتي عشرة سنة نتفطّن كم كانت الدولة ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/08/12