أفاد وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي اليوم السبت، أن الهجمات السيبرانية في تونس تعرف تزايدا بنسبة عشرة بالمائة سنويا وذلك في ظل توجه المؤسسات نحو رقمنة خدماتها وتداخل الحياة المهنية مع الحياة الخاصة و الاجتماعية بسبب ظاهرة العمل عن بعد. وقال الوزير في تصريح إعلامي على هامش تظاهرة أيام المؤسسة بسوسة إن تونس تتعرض لهجمات سيبرنية كلما احتضنت حدثا مشددا على أننا لسنا بمنأى عن هذه الهجمات. وأفاد بن ناجي بأن صفحات المؤسسات الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي ستصبح تحت إشراف الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية لتعزيز وضمان حمايتها من أي هجمات. وبين الوزير أن تونس تعمل على وضع نص تشريعي جديد للسلامة السيبرنية سيتم بموجبه إسناد مهام جديدة لوكالة السلامة المعلوماتية حتى تصبح قادرة على تقديم الإحاطة الفنية اللازمة وتأطير المؤسسات في مجال السلامة المعلوماتية.