لليوم الثاني، تجددت المواجهات، اليوم السبت، بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من الجالية الكردية، احتجاجاً على مقتل 3 أكراد في باريس. بالمقابل، ردت الشرطة على المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وشهدت العاصمة الفرنسية، عمليات تخريب من المحتجين على مقتل أكراد في هجوم المركز الثقافي، أمس الجمعة، على يد رجل سبعيني. عمليات تخريب تشهدها #باريس من المحتجين على مقتل أكراد في هجوم المركز الثقافي #فرنسا #العربية pic.twitter.com/JyV9D59l60 — العربية (@AlArabiya) December 24, 2022 وقال الرجل البالغ من العمر 69 عاما الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص، الجمعة، بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس لشرطي عند توقيفه، إنه فعل ذلك لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من الملف، السبت. وكانت باريس شهدت يوماً عصيباً أمس فقد أضرم المحتجون النيران في المنطقة العاشرة وسط باريس، وقطعوا بعض الطرق بحاويات القمامة ورشقوا عناصر الشرطة بالحجارة. الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين في #باريس.. ومراسل #العربية يؤكد وقوع إصابات في صفوف المحتجين#فرنسا pic.twitter.com/oYALdJiNmF — العربية (@AlArabiya) December 24, 2022 بدورها، أطلقت الشرطة الفرنسية غازاً مسيلاً للدموع على التظاهرة التي خرجت في الدائرة العاشرة وسط المدينة الفرنسية. وأرسلت الشرطة الفرنسية، قوة مكافحة الشغب التي وصلت إلى وسط العاصمة للسيطرة على الأحداث. إلى ذلك، أفادت "العربية/الحدث"، بأن اثنان من المحتجين أصيبا بجراح وحالتهما خطرة.