بعد حالة الامتعاض التي شهدتها كواليس وزارة الخارجية الأميركية جراء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وموقف واشنطن الداعم بقوة لتل أبيب، تسلل الغضب على ما يبدو إلى إدارات أخرى. فقد وقع أكثر من 400 موظف في إدارة الرئيس جو بايدن على رسالة مفتوحة تطالبه بالسعي إلى وقف إطلاق النار في غزة. وحملت تلك الرسالة توقيع عدد كبير من الموظفين المدنيين في إدارة بايدن، موزعين في مجالات السياسة الداخلية والخارجية، ويعملون أيضا في الوكالات الفيدرالية والإدارات الرسمية والوكالات المستقلة وفي البيت الأبيض حتى. كما حثت بايدن على المطالبة بشكل عاجل بوقف إطلاق النار، والدعوة إلى وقف تصعيد الصراع الحالي من خلال ضمان الإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً؛ وعودة خدمات المياه والوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية إلى قطاع غزة، فضلا عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع المحاصر. الأخبار