شاركت رئيسة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة أحلام الباجي السايب اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2024 بأحد النزل بالعاصمة في افتتاح ورشة العمل حول "تطبيقات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الإصطناعي في قطاع الأسمدة " بإشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي وبحضور الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة سعد ابراهيم أبو المعاطي حسن والأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الإتصال والمعلومات محمد بن عمر. وأكدت أحلام الباجي السايب خلال كلمة ألقتها خلال الحلسة الإفتتاحية أن الإتحاد العربي للأسمدة يسعى إلى إرساء منظومة صناعية عربية رائدة في مجال صناعة وتسويق الأسمدة قصد مواكبة أحدث التكنولوجيات في هذا القطاع الاستراتيجي وتبادل الخبرات بين الفاعلين في قطاع صناعة الأسمدة في مختلف الدول العربية. كما أفادت أن المجمع الكيمائي التونسي يساهم في تطوير الإنتاج الفلاحي لضمان الأمن الغذائي من خلال انتاج مادة الأمونيتر مع الحرص على معالجة الإشكاليات البيئية المطروحة في وحدات الإنتاج فيما يتعلق بالانبعاثات الغازية والإفرازات السائلة والنفايات الصلبة وذلك من خلال اعتماد الأساليب التكنولوجية الحديثة والنظيفة هذا إلى جانب القيام بتأهيل بيئي شامل لجميع مصانع المجمع طبقا لأفضل التكنولوجيات، مع تركيز تجهيزات ومنظومة رقمية لمراقبة الإفرازات بمختلف مراكز الإنتاج والتأهيل البيئي للمحيط البحري المحاذي لمعامل المجمع الكيميائي التونسي. وأشارت أن مصالح الوزارة تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق سنة 2035 من خلال تحقيق "صناعة ذات قدرة تنافسية عالية وذات محتوى تكنولوجي متطور" قادر على مواكبة المنظومة العالمية، وذلك عبر التوظيف الأمثل للكفاءات والطاقات في مجالات فنية وتكنولوجية جديدة على غرار الصناعة الذكية 4.0 والذكاء الاصطناعي. وأكدّت على أهمية قطاع الأسمدة، الذي يعتبر رافدا من روافد الصناعة الحديثة . يشار إلى أن ورشة العمل نظمها المجمع الكيميائي التونسي بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة من 9 إلى 11جانفي الجاري . وسيتم التطرق إلى المحاور التالية وهي: التحول الرقمي وكيفية تأثيره على صناعة الأسمدة تطبيق التكنولوجيا الرقمية والذكاء الإصطناعي في مختلف جوانب صناعة الأسمدة مثل الإنتاج والصيانة والتسويق وسلاسل التوريد والبحث والتطوير والسلامة وإدارة المؤسسات. الأخبار