دخلت منطقة البحر الأحمر، أزمة جديدة، بإعلان شركة اتصالات دولية، عن استهداف الكابلات البحرية بالمنطقة، لتضاف إلى توترات حركة الملاحة التي تصاعدت منذ 19 نوفمبر الماضي باستهدافات حوثية. خبراء في الشأن اليمني والاتصالات وحركة الشحن البحري، تحدثت إليهم "سكاي نيوز عربية" بشكل منفصل، يرون أنه يمكن اعتبار استهداف الكابلات البحرية في تلك المنطقة المتوترة منذ شهور، "معركة جديدة وأوراق ضغط تفرضها الأطراف وتنذر باشتعال حرب طالما لم يتوقف الحوثيون". والثلاثاء، أعلنت شركة "أتش جي سي غلوبال كوميونيكيشن"، ومقرها هونغ كونغ، في بيان انقطاع ثلاث كابلات عالمية للاتصالات والانترنت تمر عبر مياه البحر الأحمر، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية. وأوضحت الشركة ذاتها أن انقطاع الكابلات أثر على 25 % من تدفق البيانات التي تدفق من آسيا إلى أوروبا عبر تلك الكابلات، مشيرة إلى بدء إعادة توجيه حركة تدفق البيانات، دون أن تتهم أحدا بمسؤوليته عن الانقطاع، وسط نفي حوثي واتهامات إسرائيلية له. الأخبار