من خلال نموذجها البنكي الشامل، تعتبر الشركة التونسية للبنك فاعلا رئيسيا في القطاع المصرفي الوطني، إذ يتوفر البنك على قاعدة حرفاء كبرى موزعة على أهم شبكة بنكية في البلاد تضم فروعا ومكاتب تدعمها وسائل رقمية حديثة ومتنوعة في خدمة المتعاملين مع المؤسسة. وتساهم الشركة التونسية للبنك، بشكل فعال، في إنجازات المنظومة البنكية وفي جهود التنمية في البلاد عبر تنفيذ خططها الاستراتيجية، تماهيا مع توجهات سلط الاشراف ومقتضيات حداثة الخدمات البنكية والتطورات الاقتصادية والمالية. كما يعمل البنك على الرفع من أداء القطاع المالي وتطوير الاقتصاد، على نحو عام. تواصل الشركة التونسية للبنك جهودها لتعصير نموذج أعمالها من خلال إطلاق جيل جديد من الفروع حيث افتتحت مؤخرا عددا مهما منها في سياق تجديد وظائفها وصياغة هندسية وتشغيلية مبتكرة. ويأتي ذلك في اطار خطة تطوير شبكة البنك والتي تهدف إلى ضمان خدمات القرب وتجربة حرفاء متميزة، في سياق مواصلة تجسيم البرنامج الاستراتيجي لتوسيع وتجديد المباني. في 4 مارس 2024، عاد فرع نابل إلى مقره السابق بعد تجديده. وتندرج هذه الخطوة في ظرف مناسب وملائم حيث أصبحت المنطقة، بعد أن شهدت نموا ديموغرافيا واقتصاديا كبيرا في السنوات الأخيرة، ذات إمكانات عالية جدا يتعين استغلالها على الوجه المطلوب. يتوافق تصميم الفرع مع معايير نموذج الشبكة التجاري الجديد القائم على بعث فروع أكثر اتساعًا وأفضل إضاءة، مع شبابيك مريحة ومساحات مخصصة للخدمات الرقمية. كما يسمح المقر الجديد لفرع نابل بظروف عمل مريحة للأعوان والإطارات وكذلك للحرفاء علما انه تم دعم فريق العمل بمتخصصين في مرافقة المتعاملين مع البنك لا سيما على المستوى التسويقي والخدماتي. بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار تحسين الشبكة لجعل مواقعها أكثر مردودية، قامت الشركة التونسية للبنك في 19 فيفري الفارط بنقل فرعها إلى مقر تم تجديده حديثًا يقع في جربة الماي. في نفس التوجه لتجسيد خطتها الاستراتيجية "أفق البنك في 2026" لإحداث مواقع خدمات جديدة، فإنه من المرتقب هذا العام، افتتاح البنك لفرع جديد بالمنيهلة، بالإضافة إلى مكتب خدمات بالمظيلة. كما ستقوم الشركة التونسية للبنك بتحويل مقري فرعي سبيطلة والمكنين إلى محلات اخرى جرى تجديدها حديثا. وتحمل هذه المساعي بصمة التزام البنك بخدمة الحريف ووضع تجربته ضمن أبرز أولويات المؤسسة، وفق منهج يجمع بين القرب من الحرفاء وتحديث الخدمات المقدمة لهم، وذلك بالخصوص من خلال الاستغلال الأمثل للقنوات الرقمية. كما يتجسم هذا التوجه من خلال تصميم المساحات لتكون أكثر رحابة في استقبال الحريف وتقديم مختلف الخدمات التي يطلبها سواء تعلق الامر بفئات الأفراد او المهنيين او الشركات. الأخبار