انتقدت دول أوروبية عدة اليوم الأحد، عزم الكيان الصهيوني احتلال غزة بالكامل وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع. وقال مندوب بريطانيا خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث قرار الكيان الصهيوني احتلال مدينة غزة إن "على إسرائيل رفع جميع القيود عن المساعدات إلى غزة على الفور"، مضيفا أن "التحرك الإسرائيلي في غزة لن يعيد الرهائن". من جانبه، قال مندوب فرنسا في المجلس: "ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة"، ودعاها "للعودة عن قرار احتلال غزة"، كما طالب "بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الاسرى". وشدد على ضرورة "فتح إسرائيل للمعابر والسماح بتوزيع المساعدات في غزة"، كما دعا مجلس الأمن الدولي "لتأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية". وادانت إسبانيا وسبع دول أوروبية أخرى، الأحد، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، محذرة من أنها ستؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وستجبر نحو مليون فلسطيني على النزوح من ديارهم. وقال وزراء خارجية إسبانيا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا في بيان مشترك إن القرار "لن يؤدي إلا إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتهديد حياة سائر الاسرى". واعتبروا أن العملية قد تؤدي إلى "عدد غير مقبول من الوفيات والنزوح القسري لنحو مليون مدني فلسطيني". من جانبه، قال سفير سلوفينيا لدى الأممالمتحدة سامويل زبوغار، قبل جلسة مجلس الأمن إن "هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد". واضاف أن القرار "سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين". الأخبار