نشر المستشهر الأمريكي للنادي الإفريقي "فيرجي تشامبرز" عددا من التدوينات عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي الخاصة به، وأثار العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي عامة وفي صفوف أحباء النادي الإفريقي خاصة. وقال "فيرجي تشامبرز" : " لم "أترك النادي الإفريقي" .. غادرت تونس في شهر جوان الفارط، وبصفتي هذه، تركت الأمور جسديًا في ذلك الوقت .. لقد أوضحت أنه إذا كانت بعض التقارير حول التهم الموجهة إليّ من قبل أحد شركاء النادي صحيحة، فسأوقف أي دعم أو ارتباط، بما في ذلك القطع المتبقية لهذا الموسم .. ومع ذلك، يبدو أن تلك التقارير لم تكن صحيحة .. أنا لست مسؤولاً عن أي شيء ... أنا أدعم النادي، وحاولت بذل قصارى جهدي لتنظيف الوضع السيئ عندما كنت هناك .. في الوقت الحالي، نعم، لقد قدمت ما يكفي من المال دون أي وسيلة لكسب أي أموال في المقابل، وهذا جيد .. لا أخطط لتقديم المزيد من المال الكبير في أي وقت قريب، لكن هذا ليس تطورًا جديدًا أو حديثًا ". وأضاف : " أحب تونس بشدة .. لكنني لست متحمسا بشكل خاص للذهاب إلى مكان فجرت فيه حياتي الشخصية، وحيث يوجد طابور من الناس ينتظرون الاتصال بالشرطة لأنني جرحت مشاعرهم الصغيرة، أو للتوصل إلى خطة متقنة لسرقتي .. لهذا السبب لست في تونس .. علاقتي بالنادي، وهي علاقة عاطفية قبل كل شيء، تبقى كما هي ". وتابع المستشهر الأمريكي : " إذا كانت الادارة قادرة على تحقيق الاستقرار، وتحديد طرق لتوليد إيرادات للاستثمار، فسأكون سعيدًا بالطبع بالمساهمة في المستقبل .. لكن في الوقت الحالي، غطينا 4 سنوات من الرعاية، بالإضافة إلى ملايين أخرى .. هذا كل شيء! .. أما بالنسبة لميزانيات هذا القسم أو ذاك، والتعيينات، والإقالات، والتعاقدات، وما إلى ذلك .. ليس لدي رأي في أي من ذلك، ليس لدي أي مصلحة في أن يكون لي رأي في أي من ذلك .. أراقب ما يجري مع هيكل النادي، وإذا كان ذلك بحاجة إلى تعديل، فسأخبرهم ". وقال في تدوينة أخرى : " سأكون صريحًا أيضًا .. طوال معظم حياتي، استخدمت القنب الهندي كوسيلة للبقاء على قيد الحياة .. القنب غير قانوني تمامًا في تونس، خاصة إذا كنت من أشهر الأشخاص في البلاد ولديك الكثير من الأعداء .. بدون دوائي، أصبحت متوتر ومتعب وقلق وغير واضح في تصرفاتي .. لكن لم يكن لدي أي مصلحة في عدم احترام قوانين تونس ". واختتم المستشهر الأمريكي للنادي الإفريقي "فيرجي تشامبرز" قائلا : " إذا جمعتَ عشرات الملايين التي تبرعتُ بها أو أنفقتُها على مشاريع تجارية أو سياسية في حياتي .. فقط ما تبرعتُ به للحركات من أجل فلسطين، أو من أجل تحرير السود وضد عنف الشرطة في الولاياتالمتحدة، هو أكثر مما تبرعتُ به للنادي الأفريقي ". الأولى الأخبار