كشفت الولاياتالمتحدة، السبت، عن قائمة من الدول التي قد تساهم في نشر "قوة استقرار دولية" بقطاع غزة، وذكرت من بينها بلدين عربيين. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "عدة دول" مهتمة بالانضمام إلى قوة استقرار دولية قد تنشتر في غزة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول المهمة وقواعد الاشتباك. وأضاف روبيو وهو في طريقه من إسرائيل إلى قطر، أن الولاياتالمتحدة بإمكانها الدعوة إلى قرار من الأممالمتحدة يدعم القوة حتى تتمكن المزيد من الدول من المشاركة. وأشار إلى أن "الولاياتالمتحدة تجري محادثات مع قطر ومصر وتركيا" في هذا الصدد، مؤكدا "وجود اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان". وقال عن التفويض الدولي:"العديد من الدول التي تريد أن تكون جزءا منه لا يمكنها القيام بذلك بدونه". ومن جهة أخرى، قال روبيو إن إسرائيل والولاياتالمتحدة والوسطاء الآخرين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتبادلون المعلومات لإحباط أي تهديدات، وأن هذا سمح لهم بتحديد هجوم وشيك محتمل في نهاية الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية قبل أسبوع بأن لديها "تقارير موثوقة" تفيد أن حركة حماس "قد تنتهك وقف إطلاق النار بهجوم على المدنيين الفلسطينيين في غزة". وقال روبيو: "أرسلنا رسالة عبر وزارة الخارجية، وأرسلناها إلى وسطائنا أيضا، حول هجوم وشيك، ولم يحدث. لذا فإن الهدف هنا في نهاية المطاف هو تحديد التهديد قبل وقوعه". الأخبار