في أول تعليق سوري رسمي على الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع لتنظيم "داعش"، أكدت دمشق "التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش، وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية" وبعد الإعلان الأميركي عن قصف نحو 70 هدفا ل"داعش"، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن "سوريا ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها". ودعت سورياالولاياتالمتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي ل"الانضمام إلى دعم جهود الجمهورية في مكافحة الإرهاب، بما يسهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة". وقال البيان إن سوريا "تتقدم بتعازيها الحارة لعائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأميركيين الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، وتؤكد أن هذه الخسارة تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب". وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أعلن الجمعة إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، ردا على هجوم أودى بحياة 3 أميركيين في تدمر قبل أيام. وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "بدأت القوات الأميركية عملية عين الصقر في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم داعش، في رد مباشر على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في 13 ديسمبر". وأضاف: "اليوم طاردنا أعداء وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك". وبعد وقت قصير من إعلان البنتاغون، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العملية بأنها "رد انتقامي قاس جدا"، مضيفا على منصة "تروث سوشال": "نوجه ضربات قوية جدا ضد معاقل تنظيم داعش في سوريا". وأعلن الجيس الأميركي أن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية قصفت أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سوريا في العملية، ضد مواقع لتنظيم "داعش". الأخبار