قال مسؤولان أميركيان ل"رويترز" يوم الأحد إن الولاياتالمتحدة اعترضت سفينة أخرى قبالة ساحل فنزويلا في المياه الدولية، في ثاني عملية من نوعها مطلع هذا الأسبوع. ولم يذكر المسؤولان، أي سفينة جرى اعتراضها أو موقعا محددا لهذه العملية. وبدورها قالت وكالة "بلومبرغ" إن هناك أنباء عن قيام البحرية الأميركية بالاستيلاء على ناقلة نفط فنزويلية ثالثة قبالة سواحل فنزويلا مع تصاعد التوتر مع كراكاس والسبت، أعلنت الولاياتالمتحدة أنها احتجزت ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل فنزويلا، في سياق ما تعتبره واشنطن حملة لمكافحة تهريب المخدرات، في حين نددت كراكاس بما سمته "سرقة وخطفا". وأورد موقع "تانكر تراكرز" أن السفينة ترفع علم بنما وحملت ب1,8 مليون برميل من النفط الخام في ميناء فنزويلي لحساب شركة صينية. لكن السفينة غير مدرجة على قائمة الأشخاص المعنويين أو الماديين الخاضعين لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية، والتي اطلعت عليها "فرانس برس". وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي على منصة إكس أن "الناقلة تحوي نفطا عائدا إلى شركة النفط العامة الفنزويلية". وأوضحت أن السفينة تبحر رافعة "علما مزورا وتشكل جزءا من الأسطول الشبح الفنزويلي لتهريب النفط المسروق وتمويل نظام مادورو الإرهابي والذي يهرب المخدرات". الأخبار