سيحافظ الجهاز الفني للإفريقي على نفس طريقة اللعب باستغلال أربعة لاعبين في خط الدفاع ورباعي في وسط الميدان وثنائي في الهجوم وهي طريقة متوازنة بين الخطوط الثلاثة لكنها ذات طابع هجومي خصوصا وأن محمد السليتي يمر بفترة ممتازة للغاية وعودة درامان تراوري للخط الأمامي وحرصه على الظهور بمستوى ممتاز ضد فريقه السابق كلها عوامل تجعل الافريقي ينطلق بحظوظ كبيرة لكسب هذا اللقاء الهام للغاية في الجولة الثانية لكأس رابطة الأبطال العربية. ومن خلال الحصص الأخيرة والمباريات التطبيقية بدا أن مدرب الافريقي ينوي الابقاء على اللاعب وسام يحيى خارج التشكيلة مقابل الاعتماد على رمزي التوجاني في مركز لاعب وسط ميدان دفاعي. هذا التغيير المحتمل قد يجعل النادي الافريقي يلعب بالتشكيلة التالية: فخري بن عثمان شكري الزعلاني جمال رحومة حمدي المرزوقي يامن بن زكري لسعد الورتاني خالد المولهي رمزي التوجاني أشرف الخلفاوي درامان تراوري ومحمد السليتي. **مباراة مفتوحة المعروف عن النادي الاسماعيلي أنه فريق يلعب الهجوم ويمتاز جل لاعبيه بالمهارات والفنيات وهذا ما يؤكد أنه سيلعب الهجوم مع عدم الانكماش في خطه الخلفي مثلما تفعل الأندية الضيفة عادة لذلك فاللقاء سيكون مفتوحا من الجانبين وستحضر فيه الفرجة دون شك وقد تسجل الأهداف حضورها مساء اليوم بين الفريق المصري وممثل الكرة التونسية الراغب في كسب هذا اللقاء من أجل الدخول في المنافسة قصد الحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني. **الاسماعيلي وملعب المنزه النادي الاسماعيلي يملك رقما من الصعب تحطيمه أو حتى الوصول إليه وهو تسجيله لستة أهداف في مقابلتين لعبهما بملعب المنزه ضد النادي الافريقي في كأس الأندية البطلة وتعادل ثلاثة أهداف وعاد نفس الفريق مرة أخرى لملعب المنزه ليواجه الترجي في كأس رابطة الأبطال الافريقية ليهزمه بثلاثة أهداف لهدف.. وها أن نفس الفريق يظهر مرة أخرى في ملعب المنزه والسؤال المطروح: هل يعرف أول هزيمة في الملعب المذكور أم ستتواصل نتائجه الممتازة فيه؟