يستضيف فريق السعيدية عشية اليوم الاربعاء الترجي الرياضي في لقاء ودي بقاعة سيدي بوسعيد. ويأتي هذا اللقاء في اطار ملء الفراغ الطويل الذي تركه انقطاع البطولة الوطنية لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. ومثل هذه اللقاءات الودية مفيدة للترجي والسعيدية الذين لا يملكان اي لاعب في المنتخب وبالتالي ليس للاعبيهم الا اللقاءات الودية للحفاظ على «حساسية» الكرة واللعب. «كأس الجامعة» من جهتها لم تحقق الهدف المرجو ولم تحظ بالاهتمام المطلوب وبالتالي فإن الأندية حاليا وكأنها في مرحلة اعداد لموسم جديد وهي عادت لتنطلق في عملها من الصفر. من يريد ضمّ قيدارة الى قليبية؟ كانت «الشروق» سبّاقة للإشارة منذ أسابيع عديدة لوجود «محاولات» لضم غازي قيدارة للأولمبي القليبي. وكانت أطراف مسؤولة أكدت لنا أن فريق قليبية لن ينتدب هذا اللاعب علما وأنه مازال قانونيا على ذمة الترجي وهو لم يلعب اي مقابلة مع فريق باب سويقة منذ انطلاق الموسم وكان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام الى فريقه القديم النادي الصفاقسي وهو ما أثار ضجة كبيرة في فريق عاصمة الجنوب ووصلت مخلفات الضجة فيما بعد الى المنتخب الوطني. الأولمبي القليبي شهد مساء الاثنين انعقاد جلسة تم خلالها دراسة موضوع البطولة العربية في الاردن والنتائج المتواضعة للفريق هناك وقد تم طرح موضوع قيدارة. وتعددت الآراء بين موافق ومعارض وهذا لا ينفي ان انتداب قيدارة وارد بما ان «أطرافا» عديدة مهتمة بإنجاز «الصفقة» وهي أطراف من داخل الفريق وخارجه مع ملاحظة التحول بمائة وثمانين درجة من مواقف بعض الأطراف من الموضوع اضافة الى التساؤل حول التأثيرات التي يمكن ان تتركها عملية الانتداب على الوضع داخل الفريق وعلى مستقبله لأن الأولمبي القليبي يملك حاليا أحد أفضل الموزعين على الساحة وهو مهدي بن الشيخ الذي كان له دور كبير في احراز الأولمبي القليبي على البطولة وترشح معه الفريق الى نهائي بطولة افريقيا بالقاهرة ونهائي كأس تونس. كما يملك الفريق موزعا احتياطيا جيدا هو سيف المجيد. بعض الأطراف تطرح ثلاثة أسئلة : هل أن الأولمبي القليبي في حاجة الى غازي قيدارة؟ ما هو تأثير انتدابه ان حصل على الوضع داخل الفريق وعلى مستقبله؟ ثم هل سينتدب الفريق فعلا غازي قيدارة استجابة ل»البعض من داخل الاولمبي القليبي وخارجه ايضا؟ تغييرات في مدربي منتخبات الشبان علمنا ان بعض التغييرات قد تجري في خصوص الاطارات الفنية لمنتخبات الشبان. الموضوع يحظى بالاهتمام ولو أنه لا يحمل صبغة ملحة. وهناك رغبة واضحة واتصالات وحركات من طرف «البعض» للحصول على مكان ضمن الاطارات الفنية لمنتخبات الشبان ولو أدى الأمر الى بعض «التنازلات».