وصلت الخلافات صلب فرع كرة اليد بالنادي الافريقي وتحديدا بين سفيان بن صالح من جهة والشاذلي القايد ورؤوف بن سمير وعدد كبير من المعنيين بهذا الفرع الى طريق مسدود. رئيس النادي السيد جمال العتروس اضطر الى التدخل ويبدو ان القرار النهائي الذي اتخذه يتمثل في ابعاد سفيان بن صالح بعد ان كان تردد انه سيكلفه برئاسة فرع كرة السلة او سيعيده الى فرع كرة القدم. سفيان بن صالح كان أصر على اقصاء الشاذلي الڤايد من تدريب الفريق وتعيين شخص آخر بدلا عنه وهو ما رفضه حمادي بوصبيع بشدة وكذلك أغلب أعضاء أسرة كرة اليد في الفريق قبل ان يتدخل جمال العتروس بكل صرامة لانهاء هذا الموضوع. هذا وعلمت «الشروق» من مصادر مطلعة في الافريقي ان رئيس النادي قرر تعيين حسين ڤندورة في خطة نائب رئيس مكلف بفرع كرة اليد على ان يضطلع قيس البدوي بخطة رئيس للفرع. وينوي ڤندورة حسب ما أكدته لنا المصادر ذاتها جمع كافة الرؤساء السابقين لفرع كرة اليد في جلسة خاصة لتقييم حاجيات هذا الفرع والنظر في ما يمكن ان يقدمه كل طرف وهي حركة رشيقة من «ڤندورة» أثارت ارتياح الجميع في عائلة كرة اليد بفريق باب الجديد. جلسة عامة انتخابية في فيفري المقبل؟ لم تحسم الجامعة التونسية لكرة اليد الى حد الآن أمرها في ما يخص الامر الوزاري المتعلق بتنقيح قانونها الأساسي واجراء جلسة عامة انتخابية لتشكيل مكتب جامعي جديد فالالتزامات الدولية لعدة منتخبات تجعل من الصعب جدا القيام بهذه الخطوة المهمة في الآجال التي حددتها سلطة الاشراف اي سبتمبر المقبل. بعض المصادر في المكتب الجامعي تؤكد ان التوجه يقضي بعقد جلسة تقييمية في أكتوبر المقبل تليها جلسة لمطابقة القوانين مع الامر الوزاري على ان تجرى جلسة عامة انتخابية في موعد أقصاه فيفري القادم اي بعد بطولة افريقيا للأمم 2012 التي ستدور بالمغرب الاقصى والمؤهلة الى الالعاب الاولمبية لكن شقا له وزنه صلب المكتب الجامعي يرفض عقد اي جلسة عامة قبل الفصل في بعض الملفات الهامة وفي صدارتها الملف المالي المعروض على أنظار القضاء.