تقابل وديا مساء الاثنين الماضي مع مولدية وهران وانهزم بهدف دون ردّ. ويجري مساء اليوم الخميس مقابلة ودية ثانية بالملعب الفرعي بالمنزه مع النادي البنزرتي. عمل كبير في صفوف الشبان منذ تسلمه مقاليد رئاسة الهيئة المديرة للترجي الجرجيسي أوكل الدكتور علي الوريمي مهمة الإدارة الفنية للمدرب القدير نورالدين بورقيبة الذي قام بهيكلة كل الأصناف على أسس علمية كما نتج عن ذلك حصاد غير مسبوق في صفوف الشبان يترجمه على سبيل المثال المرتبة الثالثة التي تحصّل عليها صنف الآمال الذي يدربه الممرن الممتاز المنذر بوزميطة بالرغم من تصديره للفريق الأول ما لا يقل عن 14 لاعبا بالتمام والكمال وهم الحارس بلال شلبي واللاعبون شهر الدين فارس وعامر التريكي ورضوان بعبورة وبلقاسم قذوي ولقمان بلحاج ورامي الدرقاع وسالم مشارك وأنيس خذر وياسر بودفرة وعبد السلام حمودة ومحمد بوشويشة وشتوي بن عبد السلام وحاتم سلامة، اي فريق كامل بمعوضيه وهو ما أثر كذلك على نوعية الزاد البشري المتوفّر بصنف الأكابر من ناحية استعادة الفريق لميزته الاصلية المتمثلة في تعويله على أبناء الجمعية، حيث نجد به 20 من جملة 26 لاعبا أصيلي الترجي الجرجيسي.. رضى على عمل طارق ومساعديه على عكس ما تمت الإشارة اليه دون تثبت حول عدم رضى أحباء الترجي الجرجيسي على عمل طارق ثابت على رأس الاطار الفني للترجي الجرجيسي، سجلنا في كافة أوساط الاحباء والمتتبعين للفريق وكذلك المسؤولين رضى تاما على العمل الكبير الذي يقوم به المدرب طارق ثابت ومساعديه فيصل العريض وأنيس الباز والمعد البدني محرز بن يخلف ومدرب الحراس محمد بن شويخة، وذلك من خلال قربهم من اللاعبين وتفاهمهم وتنويعهم للتمارين واحترام كل واحد منهم لاختصاص الآخر. الوريمي رفع السقف فمن يكون غيره الخلف؟ بعيدا عن التأثير على أعمال الجلسة الانتخابية المقررة ليوم 4 سبتمبر القادم رصدت «الشروق» آراء المنخرطين بخصوص مرشحهم لرئاسة الترجي الجرجيسي فكانت النتيجة الاجماع على شخص الدكتور علي الوريمي ليخلف نفسه بالنظر للعمل الكبير والمدروس الذي قام به منذ الموسم الماضي والتسيير الرشيد الذي أنجزه على كل المستويات من نواحي الانتدابات الموجهة والعناية بالشبان وعلاقاته الممتازة باللاعبين وبكافة أطراف الفريق (الأعضاء والاحباء) وبقية الجمعيات بما رفع السقف عاليا ليتجب الخلف على الاقل في الوقت الحالي. ويبقى مع ذلك احتمال ورود رغبات قبل انتهاء أجل قبول الترشحات المحدد ليوم 31 أوت الجاري.