تنعقد انطلاقا من الساعة الخامسة من مساء اليوم أشغال الجلسة العامة الانتخابية التي ستشهد في ظل وجود قائمة وحيدة مترشحة إجراء انتخابات صورية، لكن يتحتم حتى في هذه الحالة حصول القائمة الوحيدة على نصف أصوات المقترعين زائد واحد على الأقل. القائمة الوحيدة التي بقيت في السباق تضم 15 عضوا وهم السادة: أحمد البلي علي مزالي سالم حرز اللّه ناجي قديش الهادي طبقة المنجي الطوزي محمد نصر هشام الحلاوة سمير الصيادي منير بلحسن يافت بن حميدة عمارة طنبورة باسم بلحاج يوسف فتحي حرز اللّه ومحمد الركباني. ماذا يريد الأحباء ؟ من مميزات هذه القائمة أنها ضمّت كفاءات عالية ولها خبرتها في ميدان التسيير. والكل ينتظر منهم تحقيق نقلة نوعية في حياة الاتحاد، لكن ماذا ينتظر منهم الأحباء وبماذا يطالبونهم؟ من خلال الحوار مع عدد من الأحباء اتضح أن طلباتهم تتصف بالعقلانية والتحلي بروح المسؤولية وتتلخص في النقاط التالية: 1 عدم حصر لتسيير الجمعية في الأعضاء المنتخبين فحسب بل لا بد من تشريك الكفاءات ومن لهم خبرة في الشأن الكروي. 2 الحرص على تحقيق الانسجام والابتعاد عن الانفراد بالرأي وذلك بالحوار والتشاور والاحتكام الى التصويت عند الاختلاف. 3 تكوين هيئة أحباء ممّن أثبتت الأحداث قدرتهم على لمّ الشمل وحسن التأطير والاحاطة بالجماهير. 4 ضرورة استقطاب المزيد من المنخرطين ووضع خطة توفر للنادي آلاف المنخرطين. 5 الاحاطة الكاملة باللاعبين خارج أوقات النشاط تأمينا لعنصر الانضباط والقضاء على التسيّب. 6 ضرورة البحث عن موارد قارة للجمعية وتكثيف الاتصال بالميسورين من أبناء المنستير سواء بالمنستير أو خارجها. 7 ضبط استراتيجية تمكن فريقي كرة القدم وكرة السلة من لعب الأدوار الأولى في البطولة والكأس. 8 إيلاء العناية الكاملة بأصناف الشبان. غريبة لا أحد ينكر أن جمعية الاتحاد المنستيري من أعرق النوادي بالبلاد، لكن حين ينظر المرء الى عدد المنخرطين الذين لم يتجاوز عددهم 261 منخرطا فإنه يعجب من هذه الظاهرة الغريبة التي لا تليق بحجم ناد عريق ولا تؤسّس لمستقبل زاهر له، لذا يتحتم على الهيئة المديرة الجديدة أن تضع نصب أعينها استقطاب أحباء الاتحاد وهم بعشرات الآلاف للانخراط ويجب أن لا يقل عدد المنخرطين في نهاية الموسم الجديد عن ثلاثة آلاف.