قال عبد المنعم الهوني ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي لدى الجامعة العربية ومصر، إنه يتمنى تقليص الفترة الانتقالية التي سيتولى فيها المجلس الوطني السلطة ما بعد مرحلة القذافي إلى اقل حد ممكن، مضيفا «أتصور أن فترة لا تتجاوز مدتها الزمنية مابين عشرة أشهر إلى عام هي الفترة الأنسب لتأهيل البلاد إلى مرحلة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة». ولفت الهوني في بيان أصدره مكتبه أمس في القاهرة إلى أن هناك فرصا كبيرة لبناء مؤسسات وطنية وقومية في ليبيا مع إتاحة المجال أمام وسائل إعلام حرة ومستقلة سواء في مجال الإعلام المكتوب أو المسموع أو المرئي، مشيرا إلى أن الشعب الليبي قادر على تجاوز محنته الحالية في أسرع وقت ممكن وقال الهوني إن دعوته السابقة إلى مظاهرة مليونية لدعم المجلس الوطني الانتقالي لا يجب أن تفسر على أنه لمصلحة فصيل ضد فصيل آخر ولكنها كما قال كانت دعوة للتوحد حول ما ارتضاه الليبيون من قواعد وأسس في المرحة التي تلي إزاحة القذافي.