أصدرت مجموعة من وجوه المجتمع الحقوقي والسياسي بيانا أعلنوا فيه عن تأسيس لجنة للدفاع عن معتقلي سليانة وتمّ اختيار العميد عبد الستار بن موسى منسّقا عاما لهذه اللجنة، في ما يلي نص البيان التأسيسي للجنة المذكورة: «مازال خالد المباركي وياسين الزريبي وخالد السعدي وغيرهم من المتهمين الأبرياء معتقلين بتهم ملفقة وكيدية بالسجن المدني بالمرناقية بتونس العاصمة منذ أكثر من أربعة أشهر على خلفية مشاركتهم في المظاهرة السلمية بمدينة سليانة في أفريل 2011 . وإيمانا منا بأن هؤلاء الموقوفين تم على أساس إنتماءاتهم السياسية وكان لهم دور فعال في ثورة تونس فإننا : نعلن عن تأسيس «لجنة الدفاع عن معتقلي سليانة» تتكون من محامين متطوعين للدفاع عنهم والعمل على إطلاق سراحهم. نطالب السلطات بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط بإعتبار أن مواصلة اعتقالهم يتناقض مع ثوابت ثورتنا في الكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية. نحتفظ بحقنا في اتباع جميع الوسائل القانونية المشروعة من أجل إطلاق سراحهم في صورة مواصلة إعتقالهم دون وجه حق. والوجوه المنضمّة إلى هذه المبادرة هي: عبد الرؤوف العيادي وأحمد الصديق وشكري بلعيد وراضية النصراوي ونور الدين البحيري وعبد الناصر العويني ومحمد عبو والعياشي الهمامي وعز الدين القوطالي وفيصل الجدلاوي وخالد عواينية وسمير ديلو وعلي كلثوم ومعز الصالحي ومحمد العماري الجلالي ومحمد عاطف صفر وسامية عبو ورضا الرداوي ومحمود منصر وآسيا بلحاج سالم وبلقاسم النصري ورشيد الحسيني ومحمد فوزي بلعيد وعادل المسعودي وهشام القرفي وسوسن السلامي ونادية الورغي.