بالتعاون بين وزارة التكوين المهني والتشغيل ووزارة التنمية الجهوية انتظمت بالمركز الثقافي محمد معروف بسوسة تظاهرة جهوية تحت عنوان تفعيل دور الجمعيات في مجال الاحاطة ومرافقة طالبي الشغل قصد اعدادهم للحياة المهنية. وأكد السيد بلقاسم الرحموني المدير الجهوي للتنمية ان بعث وزارة للتنمية الجهوية هو من الاحداثات الجديدة ببلادنا بعد الثورة والهدف منها تحقيق العدالة الاجتماعية في جميع الجهات. وان ابرز السيد الرحموني المجهودات التي تقوم بها هذه الجمعيات التطوعية للمشاركة الفاعلة والمسؤولة في العملية التنموية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال حق العمل والرعاية الصحية والقضاء على مظاهر الخصاصة والتهميش والاقصاء فإنه لاحظ ان غالبية هذه الجمعيات لا تملك استراتيجية لعملها وبرامجها تستعمل أسلوب عمل وقتي وليس بعيد المدى. ويبرر السيد الرحموني هذا الى ضعف مصادر التمويل بالنسبة الى الجمعيات كما أن هناك بعض العزوف عن المشاركة عند المواطنين أو لنقل ضعفا في الانخراط في العمل الجمعياتي. ولذلك ناشد السلط بتوفير موارد للجمعيات مع تشديده على عدم المس باسقلاليتها مع تسهيل حصولها على ما تحتاجه من معلومات مثل معدلات التنمية والمبالغ المخصصة لها بالجهة ونبقى مع سوسة لنشير الى أن 7500 من حاملي الشهائد يتمتعون بمنحة أمل مما يكلف قرابة مليار و500 ألف دينار تدفع اليهم شهريا وذلك في انتظار عملية ادماجهم في الحياة المهنية.