نظمت الجمعية التونسية للصحة والبيئة وهي جمعية فتية تضم نخبة من أبناء منزل بورقيبة (مهندسين خبراء أساتذة واطارات) ورشة عمل وضعت من خلالها خريطة طريق علمية للنظر في مستجدات الوضع البيئي في المدينة والطرق السليمة والعلمية المتوخاة لرصد نسب التلوث الهوائي والمائي والترابي وكانت فرصة للجميع للتحاور ووضع برنامج طموح لايجاد حلول عاجلة وعلى مدى طويل لمعالجة أسباب التلوث بمالها من مضاعفات ونتائج سلبية على صحة المواطن والبحيرة وأديم الأرض وأوصى الجميع على المضي قدما لوضع برنامج طموح يشرك فيه كل الأطراف للبحث وايجاد حلول بالتعاون مع جميع الأطراف الفاعلة والمرتبطة بمنظومة التلوث وإن كانت صناعية وأعرب الجميع عن تفاؤلهم بالعمل والرسالة التي بها بعثت هذه الجمعية الفتية وهي تمد يدها للجميع لجعل مدينتهم يستطاب فيها العيش من دون تلوث بيئي ولاصناعي وتجدر الاشارة الى ان موضوع التلوث البيئي في منزل بورقيبة كان من الممنوعات التي يحجر الحديث عنها قبل ثورة الكرامة.