حزب آفاق تونس في مساكن: تشكيل حكومة وحدة وطنية... ثم صياغة دستور للبلاد في إطار حملته الانتخابية نظم حزب آفاق تونس اجتماعا جماهيريا بدار الثقافة بمساكن حيث التقى أعضاء قائمة سوسة بأهالي مساكن. الشروق مكتب الساحل: ترأس الاجتماع السيد ياسين ابراهيم المدير التنفيذي للحزب والاستاذ علي بوراوي رئيس قائمة سوسة. وفي بداية مداخلته بيّن السيد ياسين ابراهيم ان المجلس التأسيسي له مهمة دقيقة وحساسة باعتبار أنه سيقدم مشروع الدستور الذي سيسطر من خلاله مستقبل تونس القريب والبعيد. وفي هذا السياق أكد السيد ياسين ابراهيم ان الدستور الجديد يجب ان يتضمن فصولا تحافظ على المكاسب في مجال الحريات وتدعمها أكثر خصوصا حرية التعبير للنجاح في الدخول الى الديمقراطية من أوسع الأبواب وفي الرؤية السياسية لحزب آفاق يعتبر السيد ياسين ابراهيم ان النظام السياسي الاصلح في تونس هو النظام المزدوج تعود فيه السلطة التنفيذية لرئيس الدولة المنتخب بصفة مباشرة ويكون ذوا صلاحيات محدودة أهمها عدم تجاوز مدتين نيابيتين ب5 سنوات وتعيين الوزير الاول ويكون للرئيس المنتخب القيادة العليا للقوات المسلحة والسياسة للخارجية ويمكنه حل البرلمان بشروط دستورية وبالتوازي مع ذلك تكون هناك صلاحيات مشتركة بين الوزير الاول والرئيس وتخص تعيين وزراء الدفاع والشؤون الخارجية والقيادات السامية للجيوش وتعيين رؤساء البعثات للديبلوماسية. بن ابراهيم أكد أيضا ان السلطة التشريعية لابد ان تتركب من غرفتين هما: مجلس النواب ومجلس المستشارين. رؤوف ابراهم حمادي الجبالي رئيس قائمة «النهضة» بسوسة ل«الشروق»: وجودي على رأس القائمة اعتراف بالجميل لجوهرة الساحل (الشروق) مكتب الساحل : حاوره رضوان شبيل حزبنا جماهيري وطموحنا مستمد من طموحات شعبنا وصندوق الاقتراع هو الفيصل هكذا بدا السيد حمادي الجبالي شديد الثقة في عمل حزبه حركة النهضة مؤكدا على أن هذا الحزب الذي كافح سنوات مفتوح لكل التونسيين دون قيد أو شرط وذلك من خلال لقاء جمعنا به بعد افتتاح قائمته الحملة الانتخابية بمدينة سوسة وهذه تفاصيله : تواجد أمين عام الحزب على رأس قائمة ماذا يعني ذلك؟ هو الرجوع إلى مسقط رأسي والاعتراف بالجميل لهذه المدينة والأمين العام يبقى لكل التونسيين ان شاء الله. كيف تقرأ الفترة الانتخابية بالنسبة إلى حزب حركة «النهضة»؟ هي نقلة نوعية ليست لحزب النهضة فقط بل لكل البلاد نتمنى أن تتجسم في 23 أكتوبر بانتخاب مجلس تأسيسي ان شاء الله يكون بالفعل نقلة نوعية حقيقية لبلادنا وللمسار الديمقراطي وللتحرّر. الملاحظ في تركيبة أعضاء قائمة سوسة أن كل الأعضاء إطارات سامية ولم يتواجد لا العامل ولا المثقف؟ هما موجودان في كل مكاتب النهضة ولكن طبيعة المجلس التأسيسي الذي تتمثل مهمته في التأسيس نحتاج فيه إلى الإطارات السامية والأكيد في انتخابات مجلس النواب سيتواجد العامل والمرأة ومختلف الفئات الاجتماعية . الملفت للانتباه أيضا في هذه القائمة تواجد شابة غير متحجبة فهل في ذلك رسالة معينة؟ الحمد لله أوّلا هذه الفتاة هي ابنة مناضل المرحوم صالح نوير الذي تعتز به الحركة والنهضة فتحت أبوابها لكل أبناء تونس وبناتها لا فرق بينهم لا بالحجاب ولا بالصلاة فحزبنا جماهيري يطمح إلى أن يعبر عن عمق الشعب التونسي بكل فئاته ان شاء الله. أمام الحضور الجماهيري المكثف في اجتماعات حزب النهضة هل بدأت الرؤية تتوضح لكم حول مستقبل المشهد السياسي التونسي؟ هذه شعبية الحركة فعملنا ليس مصطنعا ونحن متواضعون لشعبنا ولصندوق الاقتراع وهو الذي سيعطينا النسبة الحقيقية لهذه الجماهيرية وان شاء الله تتسم العملية الانتخابية بالديمقراطية حتى تكون نسبة التصويت موضوعية أكثر وهذا ما نصبو إليه. بعد الانتخابات أين حددتم أولوياتكم؟ أولوياتنا تكمن في وضع دستور وإذا كتب الله للحركة أن تشارك في الحكومة ستكون أولوياتنا مطالب الثورة كالتشغيل والعدالة الاجتماعية والصحة وكل ما يحتاجه الشعب وسيكون في إطار برنامج انتقالي يقدم اجراءات عاجلة لقضايا عاجلة ينتظرها شعبنا . حركة الديمقراطية والتنمية قائمة الفتح في النفيضة: حضر المترشحون وغاب: الجمهور كليا مكتب الساحل (الشروق) : ونحن ندخل الباب الرئيسي لدار الشباب بالنفيضة أين كان سيجري الاجتماع الانتخابي لحركة الديمقراطية والتنمية قائمة الفتح لم يكن هناك شيء يوحي بوجود مفاجأة في انتظار المترشحين بهذا الحزب حيث كانت المعلقات المختلفة لهذا الحزب في كل مكان وعلى غاية من التنظيم من الباب الخارجي وصولا الى القاعة المخصصة للاجتماع، لكن حانت الساعة المحددة لبداية الاجتماع وهي الثالثة ظهرا وأخذ المترشحون أماكنهم وتم ترتيب الكراسي لجلوس الجمهور بينما لم يحضر أي كان، ومرّ الوقت الى ان بلغ ساعة و20 دقيقة ومع هذا لم يأت أحد، وقتها غادر المكان مراقبو الحملات الانتخابية وبقيت مع مرافقي المصوّر عماد السعيدي فقط نتابع الوضع، ونحن كذلك دخل منسق الحزب عمر لجدل ودخل في حديث مع رئيس القائمة الحبيب الديماسي ثم قدم علينا وطلب منا ان ننسى هذا الاجتماع لأنه رفض أي كان حضوره وكل من وعدوه بالقدوم طوال الأسبوع شق منهم لهم قريب مات وآخرون اشترطوا عليه دفع مقابل عن كل شخص سيحضر له وأكد على أن الحزب في غنى عن هؤلاء ولا يمكن أن يحدد مصيره بالمال وأهدافه واضحة ونبيلة. متابعة : محمد الظويهري