ما أن تم الإعلان عن مقتل العقيد الليبي معمر القذافي أمس ، حتى صدرت ردود فعل أولية من قبل عدد من الزعماء الغربيين،رحبت معظمها بمقتله، باعتبار ذلك نهاية لحقبة القذافي، التي استمرت 42عاما. في بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون ردا على تأكيد مقتل القذافي إنه يعتقد «أن اليوم هو يوم لتذكر كل ضحايا القذافي، بدءاً من ضحايا الذين قتلوا في حادثة تفجير طائرة بان أم فوق بلدة لوكربي، مروراً بإيفون فليتشر في شارع بلندن، وبالتأكيد كل أولئك الضحايا الذين سقطوا في إرهاب الجيش الجمهوري الايرلندي». أما كاثرين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فاعتبرت مقتل القذافي، قرب انتهاء الفترة المأساوية لحياة الكثير من الليبيين، مشيرة إلى سقوط سرت، و نهاية عهد القذافي وقالت: «إن ليبيا اليوم أصبحت بالكامل تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الليبي». من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعد أنباء مقتل القذافي: «هذا اليوم يؤذن بنقطة تحول تاريخية لليبيا» وأضاف: «في الأيام المقبلة، سنشهد احتفالات، وحزنا لأولئك الذين فقدوا الكثير.. ومع ذلك، لنعترف إن هذا هو مجرد نهاية البداية.. فالطريق أمام ليبيا وشعبها طويل وصعب ومليء بالتحديات». كما رحبت كل من واشنطن و باريس بمقتل القذافي و انتهاء عهده.