حل ركب قائمة حزب آفاق تونس الذي ترأسه الدكتورة إنصاف بلاغة مؤخرا بمدينة وادي الليل. في هذا الاطار كان للأهالي بدار الشباب بالمنطقة لقاء شعبي بإشراف السيد ياسين إبراهيم المدير التنفيذي لحزب «آفاق تونس». وقد حلل في كلمته التي ألقاها امام جمع هام من الأهالي مبادئ وأهداف حزبه ومدى التصاقها بالواقع اليومي للمواطن البسيط مبينا ان حزبه سيعمل على القضاء على البطالة والفقر وإعادة الاعتبار للجهات الداخلية سياسيا وتنمويا واقتصاديا بما يعزز دورها في تنمية البلاد ورقيّها مستقبلا كاشفا عن حاجة بعض المناطق داخل العاصمة وضواحيها الى نفس حاجات الجهات الداخلية ومتطلباتها إذ يرنو متساكنوها الى العيش الكريم , هذا فضلا على تعزيز نظام حماية اجتماعية ضامن لكرامة جميع المواطنين مع منح اهتمام خاص لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تعميم الحق في الصحة والسكن اللائق والقضاء على الفقر وتحسين مستويات المعيشة وتعزيز الطبقة الوسطى وذلك بفضل اقتصادية عالية قائمة على روح المبادرة الفردية والحرّة وقادرة على مواجهة تحديات التشغيل وبطالة الشباب, مع تعزيز دور المرأة في تنمية المجتمع التونسي، وترسيخ تونس في ثقافتها المتعددة وتعزيز انفتاحها على العالم ,هذا مع اولوية تكريس الحقوق والحريات في إطار مشروع مجتمعي حداثي يقوم على نظام سياسي برلماني مزدوج يقطع مع الدكتاتورية ويضمن استقلالية القضاء. غريب؟ وفي خضم تأكيد السيدة هالة حبابو وهي من قيادي الحزب على مبادئ الحزب في كلمة شدت الحاضرين حصل موقف غريب رصدته الشروق ينافي تلك المبادئ ويقطع مع منهج الحريات والكرامة حيث حاول طالب مقاطعتها لإبداء رأيه حول مسالة تحدثت عنها لها علاقة بالعقيدة فطلبت منه انتظار مرحلة النقاش للتحاور والتف به جمع من لجنة التنظيم الذين يضمرون ومع الأسف سلوكات منافية للديمقراطية وبطريقة ظنوها «لبقة» وحضارية بإجباره على المغادرة وفعلا غادر المكان مكسور الخاطر,مذعورا قبل ان يعبر عن رأيه ليتواصل اللقاء في تنظيم محكم بنظر هؤلاء وفي هدوء تام خال من أية إشكاليات , وهو أمر اعتذرت عنه رئيسة القائمة مبدية استغرابها منه خاصة وقد أجابت في مختلف الاجتماعات عن مختلف الأسئلة التي وجهت لقائمتها بلا حرج ودون تردد .