اثر الحصة التمرينية لمساء أمس الأول كان ل«الشروق» لقاء خاطف مع المدرب الجزائري للأولمبي الباجي سعيد حموش سألناه عن جاهزية المجموعة للمباراة الافتتاحية وملامح التشكيلة الأساسية، فأفادنا بما يلي. «بالنسبة الى الجاهزية فالمجموعة لا ينقصها سوى شيء من الاستقرار الذهني الذي تحتاج الى دعم مالي من أحباء الأولمبي الباجي لتوفير أجور اللاعبين... لأنه فنيا وبدنيا الأمور تسير نحو الأفضل وبنسق محترم نسبيا. وأما بالنسبة الى ملامح التشكيلة الأساسية التي ستظهر في المباراة الافتتاحية فستتحدد بنسبة 70 بالمائة بعد المباراة الودية ليوم غد...» كامارا في الانتظار أكد لنا المدرب سعيد حموش أن ابراهيما كامارا وصل متأخرا الى باجة ولم يشارك في التربصين وبالتالي فإن جاهزيته لاتزال تحت الاختبار والأولوية تكون دائما للاعب الأكثر جاهزية دون اعتبار الأسماء والرصيد كما أكد أنه يولي مسألة الانضباط الأهمية الكبرى حتى على حساب النتيجة آتيا بالذكر على تجربته مع أحد الأندية الجزائرية عندما كان «ايزيكال» النادي الافريقي أحد نجومه وقد وصل هذا اللاعب متأخرا عن موعده فلم يشركه سعيد حموش لا في المباراة الودية ولا الرسمية... أنضم الى المجموعة بعد فترة علاج وأخرى على انفراد انضم المهاجم محمد الابراهيمي الى المجموعة خلال الحصة التمرينية لمساء أمس الأول على أمل أن يكون جاهزا لمنازلة خمير وقربوج والمناعي وبشوش على مقعد بالتركيبة الأساسية لهجوم الأولمبي الباجي ويستبعد اللاعب نفسه أن يكون ذلك في المباراة الافتتاحية ضد الشبيبة القيروانية رغم سعيه الجاد لذلك. أغلبهم صوتوا في لقاء خاطف بلاعبي الأولمبي الباجي أفادنا أغلبهم أنهم أقدموا على التصويت يوم الاحد متحملين مشاق الانتظار بالصف وانتابهم نفس الشعور بالنخوة والعزة اللذين انتابا كل التونسيين في ذلك العرس، وقد توزعت أصوات اللاعبين بين حركة النهضة والتكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية... وفي هذا الصدد ونحن نتابع يوم الاقتراع التقينا مرافق الفريق حافظ القيطوني في أحد مكاتب الاقتراع وأكد لنا أنه جدد العودة الى نفس المكتب في 5 مناسبات على الأقل وكان في كل مرة يمني النفس بصف قصير لكنه لم يفلح واضطر الى الالتزام بهذا الصف دقائق قبل السابعة مساء (موعد غلق الأبواب) وأدلى بصوته بعد هذا التوقيت.