لايزال النجم يتألم من بعض التصرفات غير المسؤولة لمسؤوليه أو لاعبيه وتناسى الكثيرون أنه لولا النجم لما تحدث عنهم أحد ولا وصلوا إلى ما وصلوا إليه. الغريب في الأمر ان هناك بعض الأشخاص من المحسوبين على الفريق ينتظرون نصف عثرة للنجم ليطلقوا عنان الفرح شماتة في الهيئة الحالية التي ينوي البعض ترحيلها في القريب العاجل. المواسم تتعدد إذن والسيناريوهات تتشابه وكالعادة لا يكتوي الفريق إلا بالنيران الصديقة ولعلّ السؤال الذي يقلق الأحباء هو متى تنتهي هذه الشطحات ويكف البعض عن الخلافات ليعود النجم الى مداره المعتاد. ثلاثي الحكم في السابق نجح أشباه النجوم في إقالة عدّة مدربين حتى ان أحد اللاعبين قال في موسم ما بالحرف الواحد (أعطوني دقيقتين لأقيل لكم هذا المدرب). هذا الموسم برز على ساحة الحكم في النجم ثلاثي قوي قام بتكتل ليدافع عن حقوقه وأكثر من ذلك من بينه عادل الشاذلي الذي تميز بكثرة الظهور في وسائل الاعلام ليستعطف جماهير النجم في محاولة للضغط على الهيئة لكي يقع تجديد عقده الذي ينتهي في جوان 2012. فهل هي لعبة القط والفار لينجو الشاذلي من تهمة نكران الجميل في صورة الانتقال الى فريق آخر... دانيالو أيضا بدوره أصبح يعتمد على طريقة لي الذراع للخروج الى عالم الاحتراف بعد أن شوّش أحد السماسرة تركيزه وأوهمه بعروض خيالية. سانطوس بدوره وبعد ان كان على أبواب الرحيل عاد من جديد ليعزز صفوف الفريق في خطوة مفاجئة تبين أنها وليدة قرار من الحكومة المصغرة التي ضغطت على الهيئة لاعادته حيث تحادث الشاذلي مع خالد بن ساسي وأعلمه بضرورة اعطاء سيلفا فرصة اخرى ليثبت جدارته بتقمص زي النجم. سانطوس قيمة ثابتة لا يختلف حولها اثنان، لكن ما يدعو الى الغرابة هو تواصل تعويل النجم على الشيوخ وعدم منح الفرصة لشبانه أمثال حمزة لحمر والجوكير وائل بالأكحل الذي بقي في الفريق بمثابة عجلة خامسة رغم المردود المتميز الذي يقدمه كلما تمّ تشريكه... فهل أصبح النجم يعاني من حكومة مصغرة تحكم بأحكامها؟ إذا كانت تلك هي الحقيقة فعلى الدنيا السلام!!