أبى عام 2011 أن يمر وينسحب دون أن يخلف وراءه ضحايا بشرية بين قتيل وجريح. . ليس بسبب الصدامات المسلحة التي عمت العالم هذا العام ولكن بسبب الاحداث المؤلمة التي رافقت احتفالات نهاية 2011 واستقبال 2012. فقد قتل شخص خلال الاحتفالات بالعام الجديد فى إيطاليا عندما انفجر مخزون الألعاب النارية الذي في حوزته، وقتل آخر برصاص طائش فى الهواء، كما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أمس. وأصيب 561 شخصا على الأقل بجروح، بينهم 76 طفلا أصيبوا بحروق خصوصا فى اليد أو الوجه، بسبب المفرقعات والأسهم النارية فى إيطاليا. وفي الفيليبين، ارتفعت حصيلة المصابين بسبب استخدام الألعاب النارية وإطلاق النار خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية إلى نحو 500 شخص. وفي أندونيسيا، لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في إقليم باندااتشيه أثناء الازدحام على متجر على جانب الطريق في ذات المدينة ليلة رأس السنة الميلادية. وفي باكستان قتل 3 أشخاص وأصيب 60 اخرون برصاص أطلق في الهواء ابتهاجا بحلول السنة الإدارية الجديدة.