الحفل السنوي الرياضي التي دأبت إذاعة «جوهرة ا ف م» على تنظيمه منذ خمس سنوات دون انقطاع يعتبر من الفقرات التنشيطية المتميزة لهذه الإذاعة فهذا الموعد جمع هذه المدة وجوها رياضية من مختلف الأجيال وأيضا بعض الوجوه الفنية التي نشطت هذا الحفل مما اضفى بعض الطرافة على هذه المناسبة. والحفل كان خاليا هذه السنة من خصوصية تنافسية تمثلت في الإستفتاء الخاص بأحسن رياضي والذي كانت تحرص هذه الإذاعة على تفعيله تكريما لأكثر الوجوه الرياضية تألقا طوال الموسم الرياضي ونتيجة لذلك فسح المجال إلى توسيع قامة المكرمين لتشمل بعض الوجوه الرياضية وبعض النوادي التي تألقت في مختلف المسابقات . أول المكرمين كان المدرب عامر حيزم الذي اعتبر أن تكريمه مميز عن كل التكريمات التي وشحت بها مسيرته الرياضية فيما اعتبر الهادي لحوار من خلال تكريمه أن «المسؤول الرياضي دائما بعيد عن الأضواء قريب من السب والشتم بالرغم من تضحياته على جميع المستويات» وحرص المكرم عبد المجيد الشتالي على الحديث عن الإعلام في كلمته داعيا إلى ضرورة توخي النزاهة والموضوعية مضيفا : «كنت عندما أهاتف أحد مديري الجرائد لأعاتبه على خبر زائف قد نشربصحيفته يقول لي لست السبب... ليس لنا وزير إعلام وأتمنى بعد الثورة ان يتواجد وزير إعلام يحرص على ترسيخ النزاهة الإعلامية»، إلى جانب الوجوه الرياضية تم تكريم بعض الفرق الرياضية بدءا بفريق الدالية الرياضية بعد حصولها على أول لقب ثم المنتخب الوطني لكرة السلة وفرق النادي الصفاقسي ،النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي ومن الوجوه الحاضرة رئيس جامعة كرة القدم أنور الحداد ،فوزي البنزرتي،عامر البحري،الدكتور جلال كريفة محسن حباشة،هشام قيراط....وغيرهم. عندما تتفاعل الرياضة مع الفن لئن كان حضورهم أقل بكثير من حفل السنة الماضية فإن بعض الوجوه الفنية حرصت على التواجد في هذالحفل حيث كانت الفقرة الفنية الكبرى بإمضاء المطرب لطفي بوشناق الذي تنقل بين جديده وقديمه من الأغاني فيما كانت الفقرة الختامية بإمضاء مجموعة من الفنانين في «أوبيرات»:بعنوان «نحبك يا تونس»لنعمان الشعري وأحمد الماجري وقد انتظر الجمهور الحاضر فقرة كوميدية إلا أن لطفي بندقة اكتفى بمتابعة الحفل فقط .