بية بنت ابراهيم الصبحي هي امرأة تونسية من مواليد 10 مارس 1949 وأصيلة معتمدية الزريبة حمام التابعة لولاية زغوان متزوجة من ليبي الجنسية وتقطن بحي الأكواخ طرابلس (ليبيا) وافتها المنية يوم 24 أوت 2011 بعد أن أصابها رصاص كتائب القذافي بينما كانت في شرفة منزلها لتترك من بعدها 6 أيتام من بينهم 3 أبناء هربوا إلى تونس وقرروا الاستقرار بها رافضين العودة إلى مسقط رأسهم ليبيا مستنجدين بالسلط التونسية. ذلك ما صرح به السيد الجيلاني الصبحي شقيق الهالكة الذي زارنا إلى مقر الجريدة مصحوبا بكل المعلومات والأدلة الموثقة التي تفيد وفاة شقيقته «بية» رميا برصاص كتائب القذافي آملا أن لا تذهب دماؤها هدرا وأن تسترجع عائلتها حقها مطالبا السلط المعنية التونسية بالتدخل العاجل لدى السلط الليبية والتعويض لعائلتها في تونس عن الضرر المادي والمعنوي خاصة أن والدتها المسنة تعيش أزمة نفسية حادة منذ وفاة ابنتها بيّة.