أكّد السيد فتحي زريدة الكاتب العام للنقابة الاساسية لأعوان الديوان الوطني للسياحة انه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ غرة فيفري 2012 بالادارة العامة للمطالبة بطرد رموز الفساد من المؤسسة وتطبيق مطالب الاعوان. وقال فتحي زريدة أن الديوان يمرّ بمرحلة خطيرة والسبب في ذلك يعود الى المديرين المركزيين به والذين يعملون على تهميش الموارد البشرية الى جانب هشاشة منظومة التكوين من حيث غياب الهيكل التنظيمي للمدارس السياحية وعدم توحيد البرامج والنقص في اطار التدريس والقيمين والعملة وغياب المتابعة البيداغوجية وغياب دليل الاجراءات والتنظيم بالمدارس السياحية الى جانب الفساد المالي والاداري وغياب دور الادارة المركزية لتنمية الكفاءات المهنية وعدم الحرص والجدية لحل المشاكل مع المحافظة على نفس طريقة العمل والتعامل مع الملفات. وأشار الكاتب العام للنقابة الى أن المندوبيات الجهوية للسياحة تعيش هي الأخرى حالة من التهميش إذ أن المناصب والخطط الوظيفية تسند بالولاءات في حين تعاني الاطارات والكفاءات الظلم والاقصاء، وندّد فتحي زريدة بحياد الادارة تجاه التعددية النقابية وبعض التجاوزات التي قام بها بعض المسؤولين من مديرين ومندوبين للسياحة لالزام الأعوان على الانسلاخ من النقابة الاساسية بالاضافة الى استعمال المعدات الادارية ووضعها على ذمة النقابة الأخرى مضيفا أنه تم التلاعب في الصفقات العموميةوخاصة منها المتعلقة بتعصير المدارس السياحية والصفقات الخاصة بالاشهار السياحي مؤكدا أنه ورغم عرض مختلف هذه المسائل على سلطة الاشراف الا أنه لم يتم اتخاذ أي اجراء الى حد الآن. وطالب زريدة بضرورة ايجاد استراتيجية جديدة للنهوض بالقطاع السياحي وايجاد حلول علمية وعملية بعيدا عن الاساليب والتوجهات القديمة التي همشت القطاع وتوجهت بالديوان نحو الهاوية بسبب عجز المسؤولين عن ادارته. شافية ابراهميتونس الشروق : وقال فتحي زريدة أن الديوان يمرّ بمرحلة خطيرة والسبب في ذلك يعود الى المديرين المركزيين به والذين يعملون على تهميش الموارد البشرية الى جانب هشاشة منظومة التكوين من حيث غياب الهيكل التنظيمي للمدارس السياحية وعدم توحيد البرامج والنقص في اطار التدريس والقيمين والعملة وغياب المتابعة البيداغوجية وغياب دليل الاجراءات والتنظيم بالمدارس السياحية الى جانب الفساد المالي والاداري وغياب دور الادارة المركزية لتنمية الكفاءات المهنية وعدم الحرص والجدية لحل المشاكل مع المحافظة على نفس طريقة العمل والتعامل مع الملفات. وأشار الكاتب العام للنقابة الى أن المندوبيات الجهوية للسياحة تعيش هي الأخرى حالة من التهميش إذ أن المناصب والخطط الوظيفية تسند بالولاءات في حين تعاني الاطارات والكفاءات الظلم والاقصاء، وندّد فتحي زريدة بحياد الادارة تجاه التعددية النقابية وبعض التجاوزات التي قام بها بعض المسؤولين من مديرين ومندوبين للسياحة لالزام الأعوان على الانسلاخ من النقابة الاساسية بالاضافة الى استعمال المعدات الادارية ووضعها على ذمة النقابة الأخرى مضيفا أنه تم التلاعب في الصفقات العموميةوخاصة منها المتعلقة بتعصير المدارس السياحية والصفقات الخاصة بالاشهار السياحي مؤكدا أنه ورغم عرض مختلف هذه المسائل على سلطة الاشراف الا أنه لم يتم اتخاذ أي اجراء الى حد الآن. وطالب زريدة بضرورة ايجاد استراتيجية جديدة للنهوض بالقطاع السياحي وايجاد حلول علمية وعملية بعيدا عن الاساليب والتوجهات القديمة التي همشت القطاع وتوجهت بالديوان نحو الهاوية بسبب عجز المسؤولين عن ادارته.