ازاء المستجدات والتداعيات التي أفرزها قرار تجديد الثقة في الجهاز الفني كان لابد من الاستماع الى موقف رئيس الجمعية بخصوص استقالة نائبه شكري لعميري. رئيس النجم صرح لنا بما يلي: «بعد انتهاء اجتماع مساء أول أمس واتخاذنا لجملة من القرارات في أعقاب تقييم مستفيض ومكثف للوضع في مقر الجمعية الى حدود الساعة منصف الليل تقريبا دون أن اتصل بشيء من العضوين المنتخبين في الاجتماع لكن فيما بعد أورد الموقع الرسمي خبر استقالة شكري لعميري وهو موقف نأسف له حيث كان حريا بأخينا شكري عدم مقاطعة هذه الجلسة وحضورها من أجل بسط آرائه ومواقفه والدفاع عنها من خلال مقارعة الحجة بالحجة خاصة ونحن قررنا الخوض في مسألة الجهاز الفني في اطار الهيئة المديرة حتى نتخذ قرارا جماعيا يستجيب للروح الديمقراطية ويقطع مع القرارات الفوقية او الفردية لأنه ليس من المعقول في شيء أن نتخذ قراراتنا على بعد 3 آلاف كيلومتر من مقر الجمعية وتحديدا في دبي وهنا لابد من الاشارة الى أن شكري لعميري أخطأ وتصرف بصفة فردية ومع ذلك فقد تحملت الهيئة تبعات هذا الخطإ.إنه ليس من المعقول في شيء أن يبادر شكري لعميري بابلاغ المدرب باقالته في السابعة صباحا دون انتظار العودة الى تونس وإذا ما تردد أني وافقت على هذه الاقالة فقد أفهمني شكري لعميري أن التسيب كان سيد الموقف خلال دورة الامارات وهو أمر لم يكن بالصفة التي صوروها لي ومع ذلك شددت على ضرورة معالجة الأمر عند العودة الى سوسة بحضور مختلف الأطراف. عموما لابد من تفهم موقف السيد شكري لعميري ولا يجب أن نقسو عليه باعتباره قدم جليل الخدمات للجمعية». وبخصوص مصير الهيئة المديرة بعد استقالة لعميري وتلويح أمين المال بالنسج على منواله أوضح السيد حافظ حميد قائلا «بالرغم من كل التطورات الاخيرة فلست متخوفا من سقوط الهيئة المديرة باعتبار وأنه لا نيّة للسيد فؤاد قاسم في الاستقالة مثلما أكد لي ذلك شخصيا». وحول التأكيدات الصادرة عن عدة أطراف في الفريق حول اعطائه الضوء الأخضر لاقالة خالد بن ساسي قال رئيس النجم «المعطيات التي وردت إليّ كانت تشير الى أن هناك أشياء غير مقبولة تحدث في الفريق ومشاكل كبرى فنيا بعضها لاحظة كراوس لكنني طلبت من الجميع الحسم في موضوع الاطار الفني عند العودة الى سوسة وليس في الامارات وكنت أرى أن بن ساسي قادر على الافادة في خطة مساعد للألماني لوجد تغيير على رأس الاطار الفني.وعلى العموم لم يكن من المجدي التسرع فالالماني قد لا ينجح إن تم تكليفه بتدريب الفريق وكانت هزيمتان كافيتان لكي يحزم حقيبته ويرحل».