المعروف ان الجهاز الفني للمنتخب المتكون من سامي الطرابلسي فريد بن بلقاسم ونزار حنفير يحصل على راتب شهري قدره (34) مليونا (18) للأول (10) للمساعد الأول و(6) للمساعد الثاني دون الحديث عن راتب مدرب حراس المرمى والمعد البدني.. واذا نظرنا الى الجرايات الشهرية يمكن القول ان التكلفة غير كبيرة وان الجامعة الباحثة عن التقشف يساعدها بقاء الثالوث اما النتائج فلا تهم لأن أي مدرب آخر سوف تكون جرايته أكثر من الجهاز الفني بالكامل. الحديث عن نبيل معلول سوف يتضخم بشكل كبير خلال الفترة الحالية بعد عودة المنتخب بيد فارغة واخرى لا شيء فيها فهذا الفني علاقته ممتازة مع أغلب الاعضاء الجامعيين واسمه يتردد منذ مدة وحتى قبل التحول الى الغابون ولولا وجود معلول على رأس الترجي لكان متواجدا مع المنتخب الذي ترشح بمعجزة وبفضل التشاد.اسم معلول موجود قبل التحول الى نهائيات أمم افريقيا وقد زادت اسهمه بعد فشل منتخبنا في الترشح الى المربع الذهبي.مشكل الجراية مهما كانت تركيبة المكتب الجامعي الذي قد يتم انتخابه لاحقا فإن اسم نبيل معلول سوف يكون الابرز لتدريب المنتخب وهو ينطلق بحظوظ كبيرة جدا فالرجل الذي حقق مع الترجي انجازا غير مسبوق بات الاجدر والأنفع للمنتخب الوطني فتواجده على رأس الترجي ومعرفته باللاعبين المتواجدين في تونس أو المحترفين يجعله الاصلح للكرة التونسية في المرحلة القادمة حيث سيشارك المنتخب في تصفيات كأسي العالم وافريقيا. المشكلة التي تواجه معلول هي كلفته المالية الضخمة فالرجل كان يتحصل على جراية كبيرة في الترجي تفوق ما يحصل عليه الطرابلسي ومساعديه بن بلقاسم وخنفير وفي الجزيرة يحصل على امتيازات أكبر من الترجي لأن معلول مصنف ضمن الأوائل مثله مثل التوبيلي مالديني حازم امام طارق ذياب...ولا يعرف هل سيقدم تنازلات حتى يدرب المنتخب ام ان الجامعة سوف تغطي لمعلول ما لم توفره للجهاز الحالي للمنتخب الوطني.القائمة جاهزة هناك معلومات مؤكدة ولا يتسرب لها الشك تقول ان نبيل معلول له تطمينات ووعود بأن يشرف على المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة وهو ما جعل الرجل يسرع في اعداد القائمة العريضة للمنتخب الوطني وقد تناهى مسامعنا ان الظهير الأيسر ياسين الميكاري ولاعب خط الوسط عادل الشاذلي هما من العناصر التي ستعود للمنتخب لو جاء نبيل معلول وجلس مكان المدرب الحالي سامي الطرابلسي علما بأن معلول التزم باقناع الشاذلي بعدم الاعتزال دوليا.