لا يمكن الحديث عن كرة السلة في النادي الافريقي دون ذكر اسم منعم عون اللاعب والممرن الذي أهدى البطولة والكأس لناديه والذي عرف معه العديد من الانجازات. منعم عون المدرب الحالي للنادي الافريقي نجح مع نادي باب جديد وكان في مستوى أمال وتطلعات انصار الفريق. الحديث مع انسان من طينة منعم عون يطول وذو شجون وهام... إلتقيناه بدون موعد وكان هذا الحوار. كيف هي أحوال النادي الافريقي: هي بخير سيما على مستوى الرياضي... صحيح نحن نعيش ظروفا صعبة لكننا نتحداها جميعا بروح انتصارية... ما هي طبيعة هذه الظروف؟ أولا نحن لم نتمكن من اللعب فوق ميداننا أي في قاعة القرجاني حيث تواكب لقاءاتنا جماهير غفيرة... في هذا الفضاء الرياضي اكتشفت حلاوة كرة السلة وفيه احرز النادي الافريقي عن جدارة رمز بطولته التاريخية... للاسف لم نحظ بدعم جماهيرنا ورغم تنقلنا في نهاية كل أسبوع من قاعة الى أخرى فها نحن اليوم نسجل بكل فخر فوزنا الثامن على التوالي... لو تقيم مسيرة فريقك، ماذا تقول؟ الفريق تغيّر كثيرا والمجموعة تعمل بكل تفان رغم الصعوبات وقلة الخبرة... كل اللاعبين بدون استثناء عاقدون العزم على المثابرة وعلى لعب الادوار الاولى في البطولة والكأس. لفريقنا مؤهلات كبيرة سنعمل جميعا على تطويرها وعلى تفعيلها لمصلحة النادي الافريقي. ما هي انطباعاتكم حول مستوى البطولة؟ بصفة عامة متوسط... وفي بعض المقابلات يكون جيّدا... العديد من الفرق تعمل بكل جديّة ويشرف عليها ممرنون وشبان يتوقون الى الأفضل. على حد علمنا هناك نقائص في بطولتنا؟ بالطبع هناك نقائص على صعيد النسق اضافة الى الظروف الصعبة التي نعمل فيها... هناك انعدام للعديد من شروط النجاح... التحكيم، البرمجة، الرسكلة لابد من تظافر الجهود وتكثيف اللقاءات بيننا حتى نتمكن من رفع المستوى الفني لبطولتنا. وما هي المتطلبات الآنية؟ أن تدور أولا المقابلات الرياضية في ظروف طيبة وملائمة وأن يكون التحكيم في المستوى وأن تكون العلاقات بين الفرق متينة... نريد للعبتنا السلامة والنجاح.