حمَّلت لجنة برلمانية مصرية، كلا من جهاز الأمن والإتحاد المصري لكرة القدم وهيئة «إستاد بورسعيد» مسؤولية الأحداث الدامية التي وقعت مؤخراً وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من مشجعي كرة القدم. وقالت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب المصري (البرلمان) للوقوف على «أحداث بورسعيد»، في تقرير عُرض على البرلمان خلال جلسة عقدها أمس ، «إن مسؤولية الأمن تمثلت في تسهيل وتيسير وتمكين وقوع الأحداث بصورتها التي وقعت عليها». وأضافت «أن الاتحاد المصري لكرة القدم خالف لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) العالمية بخصوص تأمين المباريات المُلزمة للاتحادات الرياضية».