هل يمكن القول إن فريق نادي الشيمينو تمكن من استعادة جانب كبير من حقيقة إمكانياته بعد فوزه في دربي الأجوار الأخير الذي كان جمعه بفريق النجم الرادسي بثنائية نظيفة. لقاء الأجوار الأخير كان حسب كل الملاحظين بمثابة الامتحان الحقيقي بالنسبة لأبناء المدرب سهيل خشروم من أجل إزالة كل المخلفات التي كانت وراء تراجع النتائج طيلة الفترة الماضية والأكيد أن هذه الصحوة من شأنها أن تعود بالنفع على جميع الأطراف وفي مقدمتهم اللاعبون بعد أن عادت لهم نكهة اللعب من جديد وهو لعمري تفاؤل مشروع لكن في المقابل يبقى المشكل في غياب الدعم المادي وهذه دعوة موجهة لجميع الأطراف وفي طليعتهم وزارة الإشراف التي يفرض علينا الواجب إيلاء هذه المدرسة الكروية العريقة العناية والمساندة التي تستحقها حتى تتمكن من مواصلة رسالتها التربوية والرياضية وسط أجواء منعشة ومريحة بما أنها ستساهم وبقسط كبير في رفع المعنويات وفي نفس الوقت تحفز أبناء المدرب خشروم على المراهنة بأكثر جدية على تأشيرة الصعود في موسم كروي يراد منه لدى الجميع أن يكون أفضل من سابقيه على جميع المستويات.