لئن عادت قافلة الحملة التضامنية التي نظمها أهالي الحمامات الى سكان مدينة مكثر بعد ظهر يوم الاربعاء الماضي سالمة فإن الحسرة كانت بادية على المشاركين فيها نظرا الى تعرض هذه القافلة الى النهب بسوق المدينة. الأمر الذي اعاق وصول ما تضمنته من مساعدات قيمتها تتجاوز 100 ألف دينار الى أصحابها اجتهدت خمس جمعيات خيرية بالحمامات في تجميعها بجوامع المدينة منذ يوم 8 والي غاية يوم 14 من الشهر الجاري وهذه المنظمات والجمعيات هي الجمعية القرآنية وجمعية الياسمين الخيرية وجمعية صيانة مدينة الحمامات وفرع الكشافة وجمعية البركة للاصلاح والتكامل الاجتماعي وجمعية كافل اليتيم وجمعية صحوة الأحرار. وقد تم تخصيص 9 شاحنات اثنان منها من الحجم الثقيل جدا و21 سيارة نقل مختلفة تم نقل المساعدات المذكورة على متنها. وحسب السيد أمين فنينة الكاتب العام لجمعية الياسمين الخيرية فإن ما حصل يعود الى خطإ ارتكبه طرف من المنظمين تكفل بالتنسيق لايصال المساعدات لمستحقيها وذلك مع طرف ثان في مكثر لكن ذلك لم يتم الامر الذي جعل القافلة تتعرض للنهب بسوق مكثر وقد قيل لنا هناك ان هؤلاء هم تجار السوق وليسوا مواطنين. وأضاف محدثنا ورغم كل هذا فنحن قمنا بواجبنا الخيري في مد يد المساعدة بمثل هذه الحركة الى اخواننا في مكثر كما سبق ان فعلنا ذلك مع سكان عين دراهم ومجاز الباب رغم الحسرة والألم لعدم وصول ما نريده لمن يستحقه بالفعل.