على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال حل وفد الشبيبة أول أمس بملعب حمدة العواني بالقيروان معززا بجميع اللاعبين والجهازين الفني والاداري وعلى الساعة الثانية الا الربع نزلت التشكيلة الأساسية الى الملعب للقيام بالحركات الاحمائية. وقد عاينت «الشروق» ذلك على ورقة التحكيم الموجودة بأيدي مرافق أكابر كرة القدم الهادي بلحاج وتتكون من: ياسر الهداجي هيثم الهلالي علي العابدي حسام الزرلي عادل الشاعري «علي مومبان» منصور البركي حمزة شطيري حسام الحمزاوي مروان الطرودي وأحمد عبد القادر. أما قائمة البدلاء فتكونت من: بلال السويسي محمد العويشي أنيس الوحيشي بديع الحاج فرج علاء دحنوس ياسين بوشعالة وعبد الرؤوف الرماح... الشبيبة كانت جاهزة على أرضية الميدان لاجراء اللقاء المؤجل ضد الترجي الرياضي التونسي حسب الموعد الرسمي الأول الذي حددته الجامعة يوم الاربعاء (22 فيفري 2012) وكل الدلائل تشير أن الشبيبة لا علم لها بتأخير هذا اللقاء الى يوم 29 فيفري الجاري... حلت الساعة الثانية بعد الزوال موعد انطلاق المباراة ولكن لا فريق الترجي ولا طاقم التحكيم كانا في الموعد على أرضية ملعب حمدة العواني، بل تواجد زائر من نوع آخر وهو الاستاذ عبد المجيد بن سالم العدل المنفذ الذي سجل حضور «الجي آس كا» على الميدان حسب أول مراسلة للرابطة وغياب الترجي عن المباراة الذي قد يكون على علم بتأجيل اللقاء في مناسبتين بينما لا علم لادارة الشبيبة بذلك حسب مصدر مسؤول في الهيئة لأن القانون في مثل هذه الحالات ..... موافقة الطرفين على التأجيل، لكن الشبيبة أكدت للرابطة عدم رغبتها في تأخير اللقاد وتمسكت بالموعد الأول 22 فيفري.
مكاتيب ومراسلات موثقة عند العدل المنفذ
وفي دردشة خاطفة مع عدل المنفذ الأستاذ عبد المجيد بن سالم أكد لنا أنه حل بالملعب بتكليف من طرف الشبيبة في شخص رئيسها فاتح العلويني لاجراء معاينة بملعب حمدة العواني تتمثل في حضور فريق الشبيبة بكامل عناصره واطاره الفني والاداري والطيب لموعد المقابلة التي ستدور اليوم 22 فيفري 2012 ضد الترجي الرياضي التونسي ومدنا بالمكاتيب والمراسلات المثبتة لاجراء المباراة في موعدها حيث لم تتقدم ادارة الشبيبة بموافقتها سنويا ولا كتابيا للجهات المسؤولة (الرابطة والجامعة) لتأجيل هذا اللقاء وبالمقابل تغيب فريق باب سويقة وطاقم التحكيم.
ماذا قال رئيس الفرع عبد الرزاق طراد؟
«أتأسف لهذا المسلسل المهزلة الذي تسجله بطولتنا بامضاء الرابطة والجامعة ولا ندري الى متى ستتواصل المعاملة بمكيالين مع الاندية؟ الجامعة التونسية لكرة القدم راسلت الشبيبة لتأجيل مباراة الترجي الى يوم 22 فيفري 2012 وذيلت تحت المكتوب وهذا مثبت عندنا ملاحظة يمكن تحديد موعد آخر للمباراة في صورة اتفاق الجمعيتين طرفي القضية (الشبيبة والترجي)... ثم توصل الشبيبة مكتوب ثان يوم 9 فيفري الجاري تؤكد فيه الرابطة ان المباراة ستدور في موعدها يوم الاربعاء 22 فيفري وفي صورة تغيير الموعد ستقع استشارة الناديين لتفاجئنا يوم 15 فيفري قبل أقل من أسبوع من اجراء المباراة والفريق جاهز وقام بالاستعدادات اللازمة ودخل في تربص بتغيير موعد المباراة الى يوم 29 فيفري (يوم فيفا) كما أن المنتخب سيخوض مباراة ودية ضد منتخب البيرو ودائما يحصل التغيير دون استشارة الشبيبة نريد ان نعرف من يتحمل مسؤولية تحديد هذا الموعد غير القانوني ومن يتحمل المسؤولية. لماذا التمرد دائما على الشبيبة وكأنها ليست طرفا في المباراة؟ لقد توجهنا بعدة مراسلات للرابطة والجامعة نعلمها بعدم موافقتنا على تأخير اللقاء... وما حدث تعتبره اعتداء على حق الشبيبة لذلك نحن جاهزون وموجودون في الملعب لخوض اللقاء احتجاجا على مواقف الرابطة والجامعة وليس لنا أي مشكل مع الترجي الذي نتمنى له الفوز بكأس السوبر.
الاستاذ المغربي: لا لتأويل النص
الناطق الرسمي للشبيبة الاستاذ حامد المغربي أكد ل«الشروق» أن الاجراء الذي اتخذته الجامعة ليس ثابتا على المستوى القانوني لأن الفصل القانوني (26-26) مكرر يتحدث عن تأجيل المباريات بقرار من الجهات المسؤولة دون تدخل الاندية في حالة مشاركة أحد الاندية التونسية في لها في أحد الكؤوس الافريقية (رابطة الابطال وكأس الكاف) وليس كأس السوبر لذلك على المسؤولين في الجامعة عدم تأويل النص حسب المراسلة الأولى باجراء المباراة يوم 22 فيفري الجاري وذلك بعد تأكيد الرابطة بنفسها في هذه المراسلة بأن أي تأجيل آخر سيكون بموافقة الطرفين، وهذا ما لم يحدث لذلك تمسكت الشبيبة بالموعد الأول خاصة وأن التأجيل لم يكن بموافقتها.