وأشار سامي الطاهري الى أن النضال مستمر وسانده الرأي السيد مولدي الجندوبي الأمين العام المساعد المسؤول عن التشريع والنزاعات أن التجمع العمالي الذي احتضنته ساحة محمد علي وان الاتحاد الذي طالب بالعفو التشريعي العام والذي أطاح بحكومتي بن علي والغنوشي وقاد الحركات الاحتجاجية وكان دائما مكمنا للمناضلين والمناضلات أصبح اليوم يسبّب قلقا للحكومة وبالتالي لا بدّ من انتهاكه أو على الأقل اضعافه وهو ما لن يحصل لأنّ كل محاولاتهم يائسة ولن تزيد الاتحاد إلا قوّة. وقال المولدي الجندوبي إن هناك خطوطا حمراء لا يمكن التنازل عنها وضرب حق الاضراب مرفوض وختم حديثه قائلا: «ما تعرض له اعلاميو التلفزة الوطنية والاعلاميين بصفة عامة لا يقلّ أهمية عمّا تعرض له الاتحاد». أحزاب سياسية مساندة مسيرة الاتحاد العام التونسي للشغل لقيت مساندة من عديد الجمعيات والمنظمات والأحزاب السياسية الذين ندّدوا بدورهم بمحاولة ارباك الاتحاد حيث أكدت السيدة ميّة الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي أن ما لحق الاتحاد وما صنفه البعض من سلوك حضاري هو سلوك يتنافى ومبدأ الحريات والحق النقابي الذي يدافع من أجله الاتحاد رمز القيم و«سنظل دائما ملتفين حوله». كما أشار السيد الحبيب الكراي عضو المكتب التنفيذي لحركة البعث الى أن الاتحاد من أعرق المنظمات التي دافعت وستدافع عن مصالح الشعب والاعتداء عليه من قبل بعض الأطراف المعروفة مرفوض مضيفا أن الاتحاد مستقل وله رأي في السياسة الوطنية والاجتماعية. كما ندّد السيد «الكرّاي» بعقد «مؤتمر أصدقاء سوريا» في تونس بحضور صديق الصهاينة الذي استقبل بحفاوة كبيرة «ماكين». من جانبه أوضح الأستاذ شكري بلعيد المنسق العام والناطق الرسمي باسم حركة الوطنيين الديمقراطيين أن قلعة النضال الوطني والاجتماعي التي احتضنت الثورة وأطّرتها وكانت ملجأ لكل المضطهدين على امتداد 50 سنة لا يمكن مكافأتها برمي الفضلات. إعداد: شافية ابراهمي