إحتجزت أمس الأول مجموعة من بلد مجاور شابا تونسيا أصيل جهة السفايه التابعة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف بعد إن اعتقلته بالمنطقة المذكورة وقامت بالإعتداء عليه بالعنف الشديد، وقد تدخلت وحدات الأمن والحرس وبالتنسيق مع مركز الدرك التابع لبلد المظنون فيهم، تم إسترجاع الرهينة في حالة جسدية ونفسيه يرثى لها. وبحسب المعلومات التي إستقتها «الشروق» من مصادر عليمة فإن شابا أصيل جهة السفاية التابعة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف كان يتعامل مع مجموعة من الشباب أصيلي بلد مجاور في مجال البنزين المهرب وقد عمد إلى عدم تسديد ما تخلد بذمته من أموال لفائدة المظنون فيهما مما دفع بهما إلى التفكير في رد الفعل من خلال البحث عنه بمنطقته وجاء في محاضر باحث البداية أن تاجر البنزين المهرب لاذ بالفرار بمجرد قدوم المظنون فيهم الذين عمدوا إلى احتجاز شقيقه وهو شاب في العقد الثالث من عمره، والعودة به إلى منطقتهم المجاورة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف. ويذكر أن الوحدات الأمنية من أمن وحرس قامت بالتدخل والتنسيق مع مركز الأمن التابع للمنطقة الحدودية المجاورة وقد انتهت المفاوضات بإسترجاع الرهينة بعد أن قامت المجموعة المعتدية بتعنيف المتضرر.