يملك نادي التضامن الرياضي ملعبا وحيدا ترابيا لا يملك من مقومات الملاعب على الأقل العادية أي شيء بنك الاحتياط بالكاد يحمل أربعة أو خمسة أفراد على الأكثر والملعب لا توجد به مدارج حتى خشبية على الأقل. دون الحديث على أكوام الفضلات المحيطة به والتي تستقبلك من أول وهلة وتعطيك فكرة على بؤس الملعب والظروف التي ينشط فيها الفريق وحين تدخل الملعب تصطدم بحجرات ملابس ضيقة حنفياتها معطلة وتغادرها نحو الملعب لترى جانب من سور الملعب وقد كسرته جرافات البلدية عن طريق الخطإ ومازال الى الآن مثقوبا وقد التجأ في كل مرة مسؤولو الفريق الى تغطيته ب«الباش» حتى يستطيعوا اللعب رغم انه يكفيه بعض قوالب الآجر وقليلا من الأسمنت لاصلاحه وقد قال ل«الشروق» المسؤول بالملعب مراد العبيدي: «وأنا لا أبالغ اذا قلت الى أننا منذ عشرين سنة ونحن نطالب السلط الجهوية ببناء مدارج وتعشيب الملعب وتهيئة حجرات الملابس ولا من مجيب ومواهبنا بقيت مدفونة لعدم وجود ظروف ممتازة للعمل والتكوين اذ بامكاننا صنع عشرات اللاعبين الموهوبين لو يجدوا الرعاية التامة».