يتهم البعض جلال بن تقية مستشار وزير الرياضة بالسعي السري لمساعدة بعض القائمات وتعطيل الأخرى حيث تقول المصادر التي لا يتسرب لها الشك ان السيد جلال تقية القريب من وزير الرياضة والتربية البدنية يتصل ببعض الرؤساء والمسؤولين البارزين والمؤثرين في النوادي ويقدم لهم ما يشبه التعليمات.
كما يؤكد تقية لهؤلاء أن الوزارة لا تشجع هذه القائمة ولا تقف مع تلك، وكما يؤكد أيضا أن هذه القائمة لا فرصة لها في الفوز وأن الأخرى هي المرشح الابرز وكلام من هذا القبيل حيث أكد لنا بعض المسؤولين من داخل الجمهورية ان جلال تقية تحادث معهم وحاول توجيههم أو تغيير اتجاهاتهم لأجل مساعدة هذه القائمة وضرب أخرى.
لكن ما هو ثابت وأكيد أن الوزير طارق قرر وأمر جلال تقية وكل المتواجدين بالوزارة خصوصا من اعتادوا في عهد سمير العبيدي على الاتصال برؤساء الأندية والقول لهم بأن هذه القائمة هي التي ستنجح وان الاخرى لا تجد الدعم والمساندة.نتمنى أن يقف صديقنا جلال تقية محايدا وأن يعرف ان مركزه الآن وخاصة توصيات الوزير واضحة وصريحة وان تقية نفسه المعروف في الانتخابات مكانه قد تغير أو أن يبتعد عن الوزارة ويدعم ويساند من يريد.