استنكرت النقابة الأساسية لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة تصريحات وزير الداخلية التي تلقي بمسؤولية الاحداث الاخيرة على عميد الكلية
واعتبرتها خطيرة ومتجنية على شخص العميد وتحريضا للرأي العام وخاصة للعناصر الخارجة عن القانون لتمارس شتى أنواع العنف.
وحملت النقابة في لائحة تحصلت «الشروق» على نسخة منها الوزير ومن ورائه الحكومة مسؤولية ما يمكن ان يتعرّض له كل اطارات الكلية وطلبتها من تهديد لسلامتهم الجسدية داعية الرأي العام ومكوّنات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل المواطنين الى الدفاع عن راية الوطن باعتبار ان تونس هي المستهدفة وليس الجامعة التونسية فحسب.
كما تضمنت اللائحة تنديد النقابة بكل أعمال العنف المتكررة التي مارستها مجموعات غير معروفة الهوية وغريبة عن الجامعة واعتبرت ان مواصلتهم في نهج العنف نتيجة مباشرة لصمت السلط المعنية وتراخيها في اتخاذ القرارات الضرورية لحماية الجامعة التونسية مما يستهدفها اليوم من عنف وتطرّف. وأبدت النقابة الأساسية لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي مساندتها للقرارات الصادرة عن مجلس التأديب المنعقد يوم 2 مارس 2012 ودعت المجلس القطاعي ليوم السبت 10 مارس 2012 الى الانكباب على هذه القضية وايلائها ما تستحقه.