يبدو أن عينا خبيثة أصابت الاتحاد الذي برز منذ مسك بزمام أموره المدرب الصربي الفرنسي دراغن الذي نجح في تحقيق الانتصار بملعبه أمام النادي الافريقي ووفق في العودة بنقطتين ثمينتين من خارج قلاعه أمام النجم والقوافل. بعد هذه المسيرة الناجحة وبعد أن كانت التحضيرات تسير بنسق عادي تشهد الحصة التدريبية لمساء الخميس غياب زياد الدربالي وحمدي الجبالي ومحمد أمين كمون لأسباب صحية لتضاف هذه الغيابات إلى القائمة السابقة التي ضمت كلا من زياد البحايري وسليم بوعفيف وأحمد العيادي وسادات بوخاري. بين الشك واليقين تعرض المهاجم الغاني سادات بوخاري قبيل لقاء قوافل قفصة والاتحاد المنتستيري لاصابة أجبرته على إجراء عملية بسيطة لقلع ظفره يوم السبت الماضي وقد منحه طبيب الفريق راحة بأربعة أيام وعاد مساء الخميس إلى التدرب على انفراد وتبقى إمكانية مشاركته في لقاء عشية الغد أمام النادي البنزرتي مرتبطة بقدرة اللاعب على استئناف تمارينه العادية في الحصة التدريبية لمساء أمس. منتظر الإصابة التي تعرض لها اللاعبان حمدي الجبالي وزياد البحايري خفيفة قد لا تتطلب إلا فترة من الراحة لا تتجاوز 48 ساعة ومن المتوقع أن يكون هذان اللاعبان قد عادا مساء أمس وفي أقصى الحالات تنتظر عودتهما في الحصة الصباحية لنهار اليوم. غموض أما اللاعب محمد أمين كمون فإنه أصيب في الحصة المسائية ليوم الخميس ومن المتوقع أن يكون قد أجرى أمس الجمعة كشوفات بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى خطورة الإصابة التي ستمكن الإطار الفني من اتخاذ قرار المشاركة من عدمه في لقاء عشية الأحد أمام النادي البنزرتي. على انفراد 3 لاعبين مازالوا يتدربون على انفراد وهم أحمد العيادي وزياد البحايري وسليم بوعفيف وقد يعود اللاعبون الثلاث في بداية الأسبوع القادم إلى التمارين العادية وقد يعود بعضهم. ماذا أصاب الخط الخلفي؟ المتأمل في قائمة اللاعبين المصابين يلاحظ أن الاصابات مست بصفة خاصة الخط الخلفي للفريق حيث أصيب كل من زياد الدربالي وزياد البحايري وأحمد العيادي ومحمد أمين كنون وحمدي الجبالي وهو ما يؤرق المدرب الصربي الفرنسي دراغان المطالب بإيجاد الحلول لهذه الغيابات والتي قد تزداد صعوبة في صورة عدم عودة زياد الدربالي وحمدي الجبالي.