صرح بن شيخة قبل مباراة النجم الساحلي أنه راحل مهما كانت النتيجة وألمح الى ذلك بعد اللقاء لكن الاخبار المتداولة تقول انه لن يرحل وسوف يواصل التمارين وكأن شيئا لم يكن.
بن شيخة كان يعتقد أن شعب الافريقي سيخرج الى الشوارع ويعتصم لمنع «الجنرال» من السفر والمطالبة ببقائه على رأس الفريق حتى لو قاده الى الرابطة الثانية وقال بعد 24 ساعة من لقاء النجم للمقربين منه أنه يحترم عقده مع الفريق ولن يغادر الا اذا طلب منه ذلك بعد ان علم ان رئيس النادي الافريقي قد صرح لوسائل الاعلام انه يتمسك ببن شيخة ولن يتخلى عنه وان هذه النتائج السلبية سوف تزول ويعود الافريقي ليحقق الانتصارات.
وهنا يتساءل الجميع عن تصريحات هذا المدرب هل كان التهديد بالرحيل مجرد مسرحية؟
في نفس السياق واصل بن شيخة تصريحاته الغريبة وغير المسؤولة فبعد أن قال أنه عاد ليكون فريقا قويا ينافس على الألقاب ها أنه يقول أنه مستاء من تصريحات الفرنسي باتريك لوفيغ لقناة «حنبعل» وقال أن ما قاله لوفيغ غير معقول وكأن كلام الفني الفرنسي هو سبب النتائج السلبية التي حققها النادي الافريقي أو هو المسؤول عن ابعاد اللاعبين المهمين والاعتماد على الشيوخ.
عبد الحق بن شيخة مطالب بأن يراجع اختياراته وان يترك العاطفة جانبا وان يبعد على العناد وان يمنح الفرصة لمن يستحقها من اللاعبين هذا اذا اراد أن يعيد الافريقي الى الانتصارات.